إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.  

كتبت مقال جديد لقضية رامي الشمالي رجاءا انشرو وإلكن كل الشكر مجله الجرس  
لفظ انفاسه الاخيرة في مصر، وهو يدري او ربما لا يدري انه “نفس” أمّه وشقيقيه وكل لبنان الذي احتضن موهبته وشجّعها …
غابت شمس رامي الشمالي في سماء وطن آخر ، وبكاه الوطن الأم بحسرة وألم واحترق قلب الام في وطن لا نصيب له من الفرح ، ففي كل عرس له “قرص” ، وفي عرس هذا الصيف الكبير غاب عريس الاكاديمية ولبنان ….
الا ان الظروف لا تزال غامضة ولو ان الصحافة المصرية خرجت لتقدّم لنا سيناريوهات لا تقنع طفلاً لبنانياً رضيعاً ، والاسوأ هو المبالغة في تضخيم اسباب وظروف الحادث ، ووصلت وقاحة بعض الاقلام المصرية لتحسم الامر وتدّعي ان الشرطة وجدت مواداً مخدّرة في السيارة التي كان يقودها رامي بسرعة قياسية وكان الى جانبه صديقه في الاكاديمية محمود شكري….
ارحموا امواتنا يا أعداء الحقيقة ….
ارحموا أمّاً ربّت ابنها بدموع العينين فكانت الاب والام في آن…
ارحموا شعباً تعب من تبرير نفسه وتبرئتها…
من يؤّكد المعلومات التي نشرت في أن رامي شمالي كان يقود السيارة بنفسه…؟؟؟
رامي الذي وصل الى القاهرة في السادس من شهر تموز – يوليو الحالي هل يجرؤ برأيكم على قيادة سيارة بعد أقل من 48 ساعة على وصوله في أكثر الاماكن المكتّظة بالسيارات والسكان على كبري ست اكتوبر؟؟؟
ان لم نقتنع انه هو من كان يقود ، فهل سنقتنع انه كان يقود بسرعة جنونية؟؟
رامي شمالي يتيم الاب ربّته أمّه “كل شبر بندر” بعد وفاه والده وهو شاب ملتزم دينياً يخاف الله ويحبّ الناس ، عاش في الاكاديمية لأكثر من ثلاثة أشهر ، عاش أمام كاميرات الاكاديمية ووراء شاشاتنا الصغيرة 24/24 ، عشنا معه أصغر تفاصيل حياته اليومية و ربما اسخفها وكان خيرة الطلاب وربما أكثرهم تهذيباً وأخلاقاً وحياء….
أسئلة كثير تبقى برسم السلطات الأمنية المصرية …
– هل رامي شمالي كان هو من يقود السيارة ام محمود شكري؟؟ اثبتوا لنا ذلك…
– الم تساهم وفاة رامي على الفور بقلب الادوار بينه وبين شكري لتبرئة محمود شكري المصري الذي كان لا يزال على قيد الحياة من جريمة التسبب بمقتل اربعة اشخاص من بينهم رامي شمالي نفسه؟
– لم تمّ التعتيم على هذه الحادثة لأكثر من ثلاث ساعات قبل السماح بنشرها والاعلان عنها سيما وان محمود شكري أشهر من نار على علم في مصر؟؟
اسئلة كثيرة لا يجوز التغاضي عنها ولا الاغفال عن اجاباتها وتبقى الكلمة الاخيرة للمسؤولين اللبنانيين المطَالبين بفتح ملف هذه القضية الغامضة ومتابعتها حتى الكشف التام عن الحقيقة التي تمّ اختلاقها ام تزوير تفاصيلها.
في النهاية أتوّجه الى كل صغار النفوس ، الى اصحاب العقول المريضة ، الى المتخلّفين الذي سمحوا لاقلامهم بكتابة ما كتبوه للاساءة الى رامي حتى بعد وفاته وأكثر …الى أولئك الحقودين المعقدّين المتطرفين الذين اعتبروا ان الرحمة لا تجوز على روح رامي لأنه “نصراني” …أقولها لكم تماماً كما علمنا اياها سيدنا المسيح “أغفر لهم يا ابتاه لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون…” وانا اضيف ” ولا يعرفون ما يقولون ويكتبون

Nora Samy – Cairo

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار