الوليد بن طلال

اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والوفد المرافق بقصر الضيافة بالرياض يوم الثلاثاء، 16 رجب 1436هـ الموافق 5 مايو‏ 2015م. وتضمن وفد فخامة الرئيس كل من معالي وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية لوران فابيوس، ومعالي وزير الدفاع الفرنيس جان ايف لودريان وسعادة السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية برتران بزانسنو. كما حضر الإجتماع كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، مساعد تنفيذي أول لسمو رئيس مجلس الإدارة والسيد كاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.

في بداية اللقاء رحب الأمير الوليد بفخامة الرئيس الفرنسي، ومن ثم تبادلا العلاقات السياسية الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس و7 فنادق في ديزني باريس، بالاضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فيرا في جنوب فرنسا، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.

استقبل الأمير الوليد بن طلال مؤخراً، معالي السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي. كما استقبل الأمير الوليد السيد جين لوي بورلو، المبعوث الخاص لفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وفي فبراير 2015م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه دولة رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان.

الأمير الوليد بن طلال

وفي 2014، التقى الأمير الوليد بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة جمهورية السنغال. وخلال الزيارة للسنغال حضر فخامة الرئيس الفرنسي والأمير الوليد المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار وذلك تلبية لدعوة من فخامة رئيس السنغال السيد ماكي سال، وحضر القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء ووزراء وسياسيون ورؤساء الشركات ومستثمرون وممثلو الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية، وأيضاً في 2014، دعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الأمير الوليد للمشاركة في مأدبة عشاء أقامها الرئيس في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة إفتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين.

في 2014، التقى الأمير الوليد بالسيد توم والبر رئيس شركة يورو ديزني. وخلال اللقاء تناول الطرفان عدد من المواضيع منها استثمار شركة المملكة القابضة والتي تمتلك 10% من يورو ديزني في باريس. وفي نفس العام، عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في باريس. وفي يونيه 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital – CDC International Capital – CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.

الوليد بن طلال

في 2012، قام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد بافتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس والذي موّله سموه وذلك بحضور الأستاذ هينري لويريت، مدير متحف اللوفر ومعالي الأستاذة أوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.

في 2011، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.

في 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد Legion of Honor في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Élysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس، وقلّد فخامة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سمو الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة.

في عام 2007، مُنِح سموه وسام الراعي الرئيسي للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.

الأمير الوليد بن طلال

كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس أفضل فندق مدينة في العالم وأفضل فندق مدينة في أوروبا لـ11 عام على التوالي بحسب تصنيف مجلة Gallivanter’s Guide.

كان سمو الأمير الوليد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999، وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار