منذ 9 سنوات 
أكد أخصائي تجميل وزراعة الأسنان د. رائد لطوف على أن عملية تبييض الأسنان باتت من الضروريات اليومية ومتاحة لجميع الناس بفعل التطورات التقنية الحديثة التي لا تخلّف أي آثار سلبية على صحة الأسنان.
* الإبتسامة الهوليوودية آخر ما توصل إليه طب الأسنان، هل باتت هذه العملية أساسية في حياة الكثيرين ولماذا نقول ابتسامة هوليودية؟
مع انفتاح العالم أكثر على التكنولوجيا، بات هناك عوامل مساعدة على الإقدام على ذلك، خصوصاً بعد رؤية الممثلين والإحتكاك بهم والرغبة بالتشبه بالنجوم. ولم يطلق عليها لقب ابتسامة هوليوودية لأنها تقنية، بل لأنه في فترة الخمسينات كانوا يضطرون لوضع موديل على أسنان الممثلين في الأستوديو لتصوير المشاهد وكي تظهر الإبتسامة جميلة والأسنان ناصعة البياض وبعد ذلك كان يتم نزعه، وكان يتم فعلها فقط في هوليوود لذلك تم إطلاق هذا اوصف للابتسامة (هوليودية). نعم هي ضرورية في حياتنا اليومية ومهمة جداً لأنها واجهتنا التي تعبر عن شخصيتنا وتعتمد على تقنيات كثيرة.
* هل الإبتسامة الهوليوودية متاحة لكل الناس؟
نعم، في حال كانوا بحاجة إليها هذا من الناحية التجميلية، إلا أن هناك حالات قليلة لا نستطيع إجراء هكذا عمليه لها ومنهم الذين يحتاجون إلى تقويم الأسنان قبل التبييض.
* هل الخضوع لعملية تبييض الأسنان يؤثر على صحة الأسنان؟
التبييض أنواع عدة، يمكن أن يطلب الشخص فقط التببييض وهذا يتطلب أسناناً قوية ولا تعاني من أي مشكلة. والتبييض طريقتان، الأولى تتم عند الطبيب ويستغرق من نصف ساعة إلى ساعة والثانية في المنزل من خلال قوالب تستكمل في المنزل بناء على تعليمات الطبيب والأفضل أن تكون اطريقتين متوازيتين مع بعضهما البعض طالما كان التبييض تحت إشراف الطبيب، فلا يوجد أي مشكلة. المشكلة الوحيدة التي يمكن أن تنتج هي الحساسية المؤقتة والأهم ألا يتم تبييض الأسنان دون استشارة الطبيب. هنا ضروري التنويه أن التقنيات المستخدمة في الوقت الحالي غيرت الكثير من مفهوم الإبتسامة الهوليوودية، في الماضي كنا نضطر لحفر السن وإزالة العصب. اليوم صار بإمكاننا التغيير في الأسنان من خلال مادة تدعى “قشور” وعندها قد لا نضطر إلى المس مطلقاً بعصب السن وبالتالي هذا ما يساهم بالحفاظ على صحتها وإطالة عمرها وكذلك الأمر بالنسبة للثة. ما يهمنا إبتسامة جميلة ولكن في نفس الوقت يجب أن لا تكون على حساب صحة الأسنان.
* ما الفترة الزمنية التي يجب أن تفصل بين كل عملية تبييض للأسنان؟
– تحتفظ الأسنان ببياضها بعد الخضوع لعملية التبييض لمدة سنتين بشرط أن يكون التنسيق مستمراً مع الطبيب ومتابعة وعناية منزلية ويمكن للمريض استخدام القوالب كل 6 شهور لمدة يومين أو ثلاث وبالتالي قد تطول المدة لثلاث سنوات.
* ماذا عن المواد المستخدمة في عملية التبييض؟
– المواد المستخدمة عبارة عن سيراميك شفاف يشبه العدسات اللاصقة يتم تركيبه على الأسنان ولا يخلّف أي رائحة ولا يمكن أن يتكسر في حال تم تركيبه بشكل جيد.
* من التقنيات الحديثة زرع الأسنان، هذه الأمور التعويضية ما مدى إيجابياتها وسلبياتها؟
زراعة الأسنان كلها إيجابيات ومفيدة جداً ومتاحة لجميع الناس كونها التقنية الوحيدة والطريقة الآمنة للتعويض عبرها عن الأسنان المفقودة. وللأشخاص الذين يعانون من ضعف بعظم اللثة نقوم بزرع عظم لهم وبعدها نقوم بزرع الأسنان. في الماضي كنا ننتظر ستة أشهر لنقوم بعملية الزرع بعد علاج اللثة، أما اليوم فلن يطول انتظارنا لأكثر من شهر ونصف بفعل تطور التقنيات. ومن التقنيات الأخرى الحديثة زرع الضرس مباشرة بعد خلع القديم في حال كان العظم جيداً.
واليوم مع تطور الأشعة والتقنيات المستخدمة من 3D باستطاعتنا رؤية العظم قبل الدخول إلى الجراحة وكذلك بإمكاننا عمل زراعة دون جراحة وذلك لحالات معينة.
* هل تشكل بعض الأمراض عائقاً أمام الخضوع لعملية زراعة الاسنان؟
قليلة هي الأمراض التي تشكل عائقاً أمام ذلك، يأتي على رأسها ترقق العظم وخصوصاً إذا كان في حالة متقدمة، أما الأمراض الأخرى من قلب وسكري فلا تشكل عقبة أمام تبييض وزرع الاسنان. وأنصح بالتخفيف من التدخين من قبل الشخص الذي يريد اللجوء إلى هذه العمليات.
)
