منذ 8 سنوات إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.
كتبت النجمة اللبنانية دومينيك حوراني رسالة إلى الرجال عبر حسابها الشخصي بمواقع التواصل تقول فيها “قمة الرجولة أن تحترم ضعف فتاة لجأت إليك وتمسح دمعة ألمها وتنصت لها وتبدل خوفها بالأمان” لكن السؤال موجه للصديقة الغالية دومينيك “بأي صفة تلجأ الفتاة الى الرجل؟ هل بصفتها صديقة أو حبيبة أو عشيقة؟ وهل هي عزباء أو متزوجة أو مطلقة أو أرملة؟ لربما هنا يختلف الوضع تماما فلكل حالة طريقة مغايرة يتفاعل معها الرجل من منطلق رجولته، لكن فيما كانت هذه الفتاة متزوجة وتحاول الوصول إلى قلب رجل أعزب وتطارده بشتى الطرق والوسائل وحتى عبر الفيديو كليبات أليس عيبا وعارا ما تفعله؟ أليس هذا مخالفا لكل الديانات السماوية؟ بل قد تقولين أنه “العشق الممنوع” بل أقول هو خيانة زوجية بلا منازع أوليس من الأنوثة أن تخشى الله في زوجها وهناك سؤال لي في هذه الحالة أين يمكن تصنيف زوجها في سلم الرجولة يا ترى؟ و في الختام خير ما نختمه به آية قرآنية : { الْخَبِيثَات لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَات لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ } ”
عبد القادر كعبان
)
