كرّم برنامج المختار للإعلامي باسل محرز عبر (المدينة أف أم) الفنان الكبير دريد لحام الذي قال إنه أخفق في أولى إطلالاته التمثيلية ولم ينل رضى الجمهور وذلك قبل أن يقرر تقديم شخصية غوار التي استوحى اسمها من أحد العاملين في التلفزيون حينذاك والذي بقي يطالبه بحق الاسم حتى وفاته الفنان لحام كشف أن الرئيس الراحل حافظ الاسد عندما كان وزيراً للدفاع عام 1969,

خالف كل أعضاء القيادة بمن فيهم رئيس الجمهورية آنذاك بهجومهم واعتراضهم على عرض فرقة مسرح الشوك وذلك عندما اعتبر العرض الذي تحدث عن أسباب هزيمة عام 67 عملاً وطنياً بامتياز وأن الممثلين كانوا ثواراً حقيقيين.

لحّام قال عبر (المدينة أف أم) إن صوته ليس جميلاً ولكن أغنياته وصلت للناس لأنها بسيطة وصادقة فأغنية يامو بقيت 40 عاماً وستدخل التراث لأنها خاطبت إحساس البسطاء.

ووصف لحام هجوم البعض ضده والشتائم التي تعرض لها بسبب رأيه السياسي بالمؤسف، وقال:

أحزن على من يشتمني ويشوّه صورتي عبر نقل أخبار و تصريحات ملفقة عن لساني عبر المواقع فمن يطالب بالحرية يجب أن يكون حراً وأن يعي مفهوم الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وتلك أبسط مقوماتها.

ونفى بشكل قاطع أن يكون أنشأ أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكداً أنه لايجيد استخدام التكنولوجيا .

كما اعتبر لحّام المعارضة الوطنيّة هي صمام الأمان للشعوب كلها لأنها تمارس دور الناقد والرقيب على الأداء الحكومي بشكل سلمي ورأى أن بداية الأحداث في سورية كانت بحراك شعبي يطالب بالعدالة الاجتماعية وبالمفاهيم التي يتفق معها الجميع ولكن هناك دول معادية لسورية وانتقاماً منها لوقوف سورية مع المقاومة التقطت اللحظة وبدأت بالتحريض والتمويل والتسليح مستهجناً وجود مسلحين من 80 دولة في سورية، وتساءل: "عن أي حرية أتى هؤلاء ليدافعوا وهم أتوا من بلاد تجهل أبسط الحقوق الإنسانية، هذه ليست ثورة بل تدمير للحضارة ونسف لمقومات الحياة/ الثورة خير وعمار لا نهبٌ ودمار.

دريد لحام بيّن للمختار أن لا هاجس لديه إلا الوطن بعدما بلغت سنوات عمره الثمانين مركزاً على أهمية بناء الإنسان أكثر من الحجر لأن دمار النفوس هو الأقسى، كما ركّز على أهمية التوجه نحو الأطفال ورعايتهم بعدما عاشوه خلال هذه الأحداث لأنهم المستقبل الذي لاينتبه إليه كثر ومنهم الفضائيات التي لا تهتم ببرامج الأطفال لأنها ليست مربحة مادياً.

أما عن مشاركته الدرامية هذا العام في مسلسل (بواب الريح) مع المثنى صبح كشف أن تلك المشاركة في البيئة الشامية أتت بعد قطيعة طويلة لهذا النوع من الأعمال لأنه كان غاضباً من طريقة تقديم المرأة السورية فيها بأنها هي من تتعرض للضرب وتقوم بالطبخ فقط فيما الحقيقة أنها كانت شريكة في الإبداع والنضال مع الرجل وهذا ما يقدمه المسلسل.

دريد ختم بالدعوة لأن يمارس السوريون دورهم في بناء المستقبل عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية معتبراً أن الكثير من أمراضنا سببها السلبية وكلمة "مادخلني" قائلاً: "كلنا معنيّون بالوطن"

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار