ترفض النجمات العربيات منذ الستينات حتى الآن أن تقوم أي منهن بدور يتطلّب منها أن تكون عارية تماماً كما يحصل في المسلسلات أو الأفلام الغربية.
مرّة لم نسمع بأن نجمة غربية لم تقبل بتمثيل أحد المشاهد العارية. وحدها نجمة Game Of Throne، لينا هيدي رفضت تأدية دور الـ Shame Walk، وهو مشهد يتطلب منها أن تكون عارية تماماً وسط غابة، خوفاً على أولادها ومحيطها، وطلبت لينا استبدالها بممثلة أخرى غير معروفة لتأدية هذا المشهد الذي تراه لينا مخجلاً كثيراً بالنسبة لها.
لينا تشبه بسلوكها العادات والتقاليد العربية كثيراً لأنّها ورغم أنها غربية فلم تتخطَ الحدود ولم تسمح بأن يُستباح جسدها وإن كان لصالح أهم دراما عالمية تُعرض الآن في أميركا. لينا رفضت مشهد العري لأنّها أمّ ومطلّقة وتسعى إلى الحفاظ على شرفها وسُمعة أولادها رغم أن تلك المشاهد في الدول الغربية تُعد عادية جداً، خصوصاً إذا كان المشهد يخدم السياق الدرامي للعمل ويُعتبر جزءًا أساسياً فيه، وهنا طبعاً لا نتحدّث عن أفلام البورنو.
إن قمنا بجولة سريعة، على النجمات العربيات اللواتي قمن بمشاهد جريئة، والعالميات اللواتي قبلن بالظهور عاريات، فنجد أن في الستينات لم تخلُ الدراما العربية من مشاهد قُبل بين الممثلين حيث كانت وفاء طربيه أول نجمة لبنانية تقدّم مشهداً جريئاً والأول من نوعه في لبنان العام 1963 وهو عبارة عن قبلة جمعتها مع النجم اللبناني آنذاك وحيد جلال في مسلسل (مذكرات بوليس).
ما بين عاميّ 1942 و 1944 لم يكن هناك أي مشاهد ساخنة في الدراما العربية ككل، وكان الحب العذري هو الطاغي، حتى أن مشاهد الحب لم تكن تتجاوز لمسات الأيدي ليظل الحب شريفاً عفيفاً وعذرياً.
في العام 1956 بدأت الدراما المصرية بمعالجة مشاكل الجنس من خلال الأفلام، وكان أول فيلم جريئ بعد خلع الملك وانتهاء المملكة المصرية وظهور الجمهورية العربية المصرية، وحركة الضباط الأحرار جاء فيلم (شباب امرأة).
العام 1958 ازداد الهوس بمقاييس الجسد والخصر والجمال، وكانت هند رستم تتصدر قائمة الممثلات المغريات اللواتي يؤدين أدوار الإثارة وسُميت آنذاك بمارلين مونرو العرب.
لكن وعقب النكسة الشهيرة والتي أرغب بتسميتها الهزيمة الشهيرة في مصر العام 1967، (حرب الأيام الستة التي نشبت بين إسرائيل ومصر وسوريا والأردن وبدأت في 5 حزيران – يونيو 1967)، وأدّت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وكانت تعتبر ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي، ازداد مقياس الحرية عند المصريين وكل العرب، فلجأت الدراما إلى توسيع دائرة حريّتها، وهذا ما نراه الآن في الدراما السورية بعد الحرب الدائرة فيها.
انتقلت الدراما من مرحلة اللمس والهمس والقبلة إلى الجسد والسرير والمايوه والبكيني و”من هبَّ ودبّ”
- النجمات المصريات كانت لهن الحصّة الأكبر في المشاهد الجرئية ومنهن:
– الممثلة شمس البارودي التي أدّت مشاهد ساخنة في الأفلام التالية (حمام الملاطيلي، امرأة سيئة المسعة والمتعة والعذاب)
– ناهد شريف ظهرت عارية تماماً في فيلم (ذئاب لا تأكل اللحم).
– ناهد يسري ظهرت في فيلم (سيدة الأقمار السوداء) بالـ String الشفاف.
– نادية لطفي ومشاهد جنسية كثيرة في فيلم (أبي فوق الشجرة)
– منى زكي قدّمت عملاً جنسياً هو الأول في مسيرتها (إحكي يا شهرزاد)
– ليلى علوي قدّمت مشهداً ساخناً مع أستاذها في الرسم في فيلم (بحب السيما) مع الفنان فطين زكي.
– علا غانم جسّدت دور الشاذة جنسياً أو ما يعرف بالـ Lesibian في فيلم (بدون رقابة)
– أدت الفنّانة حورية فرغلي مشهداً ساخناً في فيلم (كلمني شكراً)، حيث عمدت إلى خلع فستانها الأسود وظهور السوتيان وما تحتها.
– داليا البحيري ارتدت البيكيني في فيلم (محامي خلع)، حينها تعرّضت لهجوم كبير من قبل جمهورها، وأكّدت لهم أنّها ليست المرأة الوحيدة التي ارتدت المايوه، وهنا قصدت نجمات الستينات والسبيعنات واللواتي قدّمن الجرأة والقبل.
– غادة عبد الرازق جسدت دور الشّاذة جنسياً التي تحاول الإعتداء جنسياً على سمية الخشاب في فيلم (حين ميسرة) وكان من أكثر الأفلام جرأة في مسيرتهما الفنيّة.
منى شلبي لجأت إلى الإيحاءات الجنسية في مشاهدها الدرامية الأولى أي قبل أن تنال شهرتها الواسعة وتقوم بتجسيد أدوار بطولة أولى.
لا يمكننا أن ننسى كل من نبيلة عبيد إلهام شاهين، ناديا الجندي، يسرا وميرفت أمين اللواتي قدّمن عدداً كبيراً من المشاهد الجرئية جداً في مسيرتهن الحافلة بالنجاحات.
- النجمات العالميات اللواتي قبلن بالظهور عاريات بالكامل نذكر منهن:
– أنجلينا جولي
– كايت وينسليت
– ميشال ويليام
– أوما ثورمان أو Uma Thurman
– جينيفر لوبيز
– كييرا نايتلي أو Keira Knightley
– ديانا كايتون أو Diane Keaton
– كايتي هولمس Katie Holmes
– أنا هاثاواي
– ديمي مور
– تشارليز ثيرون Charlize Theron
– هالي بيري Halle Berry
– كايثي بايتس Kathy Bates
– أيمي آدمز Amy Adams
سارة العسراوي