إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

بعد أن سئم السبكي من شكل أفلامه السابقة قرر أن يلعب اللعبة الكبيرة التي ستحطم كل المقاييس لتشكل كارثة على كل العرب إنه حلاوة روح بطولة اللبنانية هيفاء وهبي  التي أصبحت فريسة السبكي منذ أن جاءت لمصر لكن المخرج خالد يوسف الذي يلعب نفس لعب السبكي لكن بطريقة كبيرة إلتهمها قبله ليستغلها في فيلم أسوء من حلاوة روح أضعاف الأضعاف فبعد أن أصبحت منسجمة في هذا العالم كان من السهل على السبكي أن يأخذ نصيبه من الفريسة وفجأة السبكي وجد حلمه أمام عينه: إمرأة خرجت مجروحة من تجربة زواج فاشلة لها إستعداد بأن تتعرى و ترقص وأن تقوم بمشاهد حميمية ليبدأ السبكي بتجهيز طبخته لكن هذه المرة تحت درجة حرارة عالية وعالية جدا ليقلدا فيما إيطاليا مرفوقا بمغني شعبي كبير ليقنع هيفاء أنها ممثلة كبيرة وسيشهد لها التايخ السنيمائي بأدوارها ليجعل الشهوانيين يشتهونها ويطمعون بجسدها ويدخل طفلا صغيرا في هذه اللعبة القذرة آخيرا الفكرة نجحت و بجدارة ليحقق الفيلم مليونا كل يوم وهيفاء نالت ما بحثت عنه والمخرج حقق رغبته والسبكي نجحت لعبته أما الطفل تظل الفريسة الفتية التي ٱستغلت بقذارة تحت مسمى الإبداع ، فيآتي السبكي بعد كل هذه الجرائم الشنيعة يقول أن الفيلم هو تجسيد لمعاناة المرآة وأنه ليس من نسج الخيال إنما هو من الواقع وأن الفيلم يصور جزأ

بسيطا مما يوجد في الحارات من دعارة وجهل وفساد و.. و.. من آقاويل لا تنتهي ، ٱنسي هذا السبكي أن الحارة كان بها نجيب محفوظ و الدكتور قنديل والأم الشريفة التي تربي أبنائها بالتضحية ففلمك المنحط لا يصور الواقع وكل هذه المبررات الفيلم يصور ما أنت تريد تصويره لكسب المال وجلب المراهقين إلى السينما لمشاهدة قذارتك كما أن هذا الفيلم يصور كل مافي دماغك من أفكار وعقائد جنسية .
فيكفيك يا سبكي فعلا يكفي دمرت شباب أمتنا الإسلامية ساهمت في فساد مجتمعنا أخر أعمالك الشنيعة تدمير الطفولة 

بسمة حمزوي

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار