إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

موهبة مغربية شاركت في برنامج ارب ايدول لم تصل لنهائيات البرنامج صوتها جيد ولكن لا تصنف بحالة فنية تلفت الأنظار لها منذ انتهاء البرنامج وهي تحاول مراراً وتكراراً الترويج لنفسها من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي لم يجديها ذلك.

بدأت مرحلة الضياع والإختفاء بعدما قررت شركة بلاتينيوم ريكوردز التخلي عنها حسبما كانت الرؤية لها فهي ليست بالنجمة أو المشروع الناجح الذي قد يعود للشركة بالنتائج الإيجابية قرار التخلي الرئيسي عنها كان بعد تصرفاتها الغريبة منها كموهبة لم يسجل تاريخها الفني شهور قليلة لا تذكر الغرور القاتل عند رفضها مشاركة احلام في حلقة من برنامج محبوبي انا من هنا قررت ادارة mbc عدم مشاركة سلمى رشيد في اي من برامجها وهذا ما لوحظ من الجميع، ومحاولتها عدة مرات في الإستخفاف ببنود عقدها واقامتها لحفلات غنائية دون علم شركتها المنتجة وهذا مخالف للقانون في أي شركة إنتاج ورؤية الشركة بأنها لن تكن مثل مواطنتها دنيا بطمة التي حققت نجاحات في الخليج العربي بشكل ملفت للأنظار.

كانت تحاول دوماً افتعال الشائعات للإعلام في العلاقة التي تربطها بالنجم والفنان محمد عساف وهذا ما لوحظ في كل لقاءاتها الإعلامية والصحفية ولكن دون جدوى الطرف الأخر لم يعطي اي اهتمام لمحاولاتها المتكررة في الظهور على حساب شهرته وإسمه حتى تدخل بعض الأشخاص وتحدثوا لها بأن تكف عما تقوم به لأنه لن يجدي وان تحاول ان تقدم شيئا للجمهور البسيط المحب لها .

حاولت بعد فشلها وعدم اقناع إدارة بلاتينيوم ريكوردز فيها ان تستنجد بشركة أخرى وكان لها ذلك بعد ان وقعت عقد احتكار لشركة كونكورد ميوزك بالقاهرة ، سافرت للقاهرة وبدأت بتسجيل ألبومها الغنائي مع أكبر الأسماء المصرية التي لطالما حلمت ان تراهم حتى وصل الحال بإدارة الشركة أن تعين لها من يعلمها كيفية الأكل والشرب وقواعد الإتيكيت ظنا من ادارة الشركة انها تصنع نجمة قد تحفظ الجميل والعرفان ولكن بلا جدوى ، بعد فترة بدأت علامات الطمع الواضح وتدخل والدتها وفرض شروط غريبة على الشركة كشراء شقة لها في الدار البيضاء وهذا الأمر لا يعقل في عقد انتاج فني .

الآن سلمى رشيد تحاول الترويج اعلاميا خلال لقاءاتها انها تريد الإعتزال الفني هل يعقل ان موهبة لم يسجل تاريخها الفني سوى عمل واحد فقط أن تتحدث للإعلام بالإعتزال هو استخفاف بعقل المتلقي أم محاولة لتسليط الضوء عليها لأنها لم تنجح في الوصول للمستمع العربي الذواق للصوت والحالة الفنية المنفردة، وبدأت بالحديث عن انفصالها عن شركة كونكورد ميوزك التي احتضنتها وحاولت جاهدة أن تصنع منها فنانة مستقبلية رغم قدراتها الفنية المتواضعة.

السؤال هنا هل يعقل أن الخطأ من قبل ادارتيين لأكبر شركات الإنتاج ام من سلمى رشيد ؟ الجواب واضح النجم والفنان يستطيع مجاراة الأعمال والشركات والعكس صحيح، ولكن هي فشلت في ذلك لأنها لا تمتلك سوى الغرور والتضليل لجمهورها وللصحافة في ان تعيش دور الضحية والظلم والحقيقة عكس ذلك تماماً فإما أن تعود لحجمها الطبيعي وإما كما قالت أن تجلس في بيتها لتكمل دراستها وتجعل من صوتها هواية تتغنى بها لأهلها وأصدقائها لأنها لن تنجح بالوصول للجمهور ولن تنجح في أن تكون نجمة وفنانة تمثل بلدها ومحبيها.

ghaith al tell

[email protected]

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار