انتهى أمس الجزء الأول من مسلسل (مدرسة الحب) الذي لا شكّ أنّه ورغم عرضه على قناة Osn المشفّرة كعرض أول، إلا أنّه حقّق نسبة اهتمام عربي واسع جداً، وهو ما جعله يتربّع على عرش المسلسلات التي تُعرض مؤخراً ويُحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
أهم عوامل نجاح العمل، هو كمّ النجوم في مختلف حلقاته، فقد ضمّ عدداً كبيراً من نجوم لبنان ومصر وسوريا، وهو ما يندر حصوله في مسلسلات عربية مشتركة. إضافة إلى أنّ الحكايات في العمل، أغلبها مثيرة للاهتمام. المشكلة لا شكّ في الإخراج، والتقطيع والـArt Direction في بعض الحلقات، وهي عوامل تؤثّر على الصورة، بشكل كبير.
آخر ثلاثيات الموسم الأول من العمل هي (ليه يا بحر) لكل من النجوم ماغي بو غصن، باسم مغنيّة وقيس الشيخ نجيب. الثلاثية أجمل ما فيها، هو أنّ الثلاثة لعبوا في دائرة التمكّن، وأنّ كيمياء عالية جمعت بين ماغي وباسم من جهة، وماغي وقيس من جهة أخرى، لنشهد على ٣ «حريفة» في الإحساس يتبارزون في نقل المغزى إلينا، بل يدخلون حرباً في الأداء.
ماغي بدت جميلة، متمكّنة جداً، وصاحبة إحساس عالٍ، كذلك قيس الذي قدّم إحساساً صادقاً، أما باسم فلعب بكل أدواته بإتقان لنصدّق أنّه مُغرم بماغي وأنّه يريدها.
ختامها مسك لا شكّ، على أمل أن يتم العمل على تصحيح الهفوات الإخراجية، و«نواقص» العمل في حلقاته المقبلة التي لم تصوّر بعد.