منذ 8 سنوات 
هي المقابلة الأولى التي تجريها الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان 2016 وهي أول فتاة من الجبل تفوز باللقب منذ بداية المسابقة الجمالية.
– «إيه، مزبوط» لكنّي لست متزوجة.
* مخطوبة.
– لا.
* لم تضعينه في يدك إذاً، «غشاشة»! (أمازحها)
– أحب الخاتم، «وهيك ببعد من الـ (..) (أقاطعها)
* المعجبين؟
– «إنّو إيه».
* لا تريدين معجبين؟
– «بدي بس أوقات بحس، إنّو لأ، خلص بضوج».
* أوه، «هيدا بيعني إنن كتار».
– (تضحك) كما كل فتاة.
* من أهداكِ الخاتم؟
– والدي.
* يبدو ثميناً جداً؟
– ثمين لأنّه من والدي.
* «هلقد بيحبّك».
– كما كل أب.
* لا.
– «كل بيّ بحب بنتو».
* لكن، ليس كل والد يهدي ابنته Solitaire.
– «اللي قادر بيجيب».
* «الله يخليلك اياه».
– شكراً.
* أنتِ أول درزية، تشاركين في Miss Lebanon وتطلّين بالمايوه.
– «إيه مزبوط» الأمر Taboo لدينا.
* من المحرّمات؟
– كنت خائفة من ردّ فعل الناس بعد Miss Lebanon، لكنّ ردود الفعل كانت جداً إيجابية.
* تقصدين الناس في محيطك في الجبل؟
– نعم. كانوا مرحبين بالفكرة وفخورين لأنّي أول درزية تصل لهذه المرحلة.
* أول فتاة درزية تشترك في هذه المسابقة.
– لا، كانت معي فتاة درزيّة في المسابقة أيضاً، وكل سنة تشارك صبايا درزيّات “بس ما بيوصلوا».
* وترتدين المايوه؟ (أضحك)
– «إيه شو هالمشكلة»؟ (نضحك) أساساً المايوه الذي كنّا نرتديه «ما كان يبيّن تفاصيل الجسم».
* وهل نحن بنات الجبل نرتدي المايوه أصلاً؟
– تقصدين أنّه أمام كل الناس وعلى التلفزيون؟
* نعم. أنا مثلاً بحياتي لم أرتدِ المايوه؟
– «ما خص»، هذه قناعة كل إنسان.
* ليست قناعة، بل ربما خوف.
– لمَ؟
* «بيقبروني إذا لبست مايوه».
– من سيقبرك؟
* أهلي.
– لمَ؟
* تعرفين عاداتنا وتقاليدنا.
– إن كان لديك ابنة «ما بتخليها تلبس مايوه»؟
* لا.
– لم لا؟
* «عم قول لأ، بلا فهم». لم أجرّب لذا لا أستطيع أن أتصوّر.
– تصوّري معي الآن، لو كان لديك صبية، أكنتِ ستمنعينها من ارتداء المايوه؟
* «يخرب بيتا» (نضحك كثيراً) أكيد لا، «شو بدا تلبس شروال بالبحر»، لكن ربما أراوغ وأمنعها من تعلم السباحة (نضحك) أعلّمها ركوب الخيل مثلي. والله إني أمازحكِ، وأعتبر أن الحرية الشخصية مقدّسة تماماً. بعض إخوتي البنات ترتدين المايوه والقصير والشورت.
– مدام نضال، «مش مهم البنت شو بتلبس، فيها تكون لابسة مسكّر وما تكون» (أقاطعها)
* لاحظت وأنت تتحضّرين لتصوير الغلاف، ابتعدتِ عن الثياب الـOsee «شوي»، رغم أنّها من ملابسكِ، لكن لأنّك ستتصورين فيها أمام الكاميرا راقبتك كم كنتِ منزعجة لذا لن أنشر الصور.
– “صح، ما حبيت ومن فضلك لا تنشريهن».
* أنت من (كفرمتى_ العرب الأعلى).
– صح.
* أنت الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان. لمَ لم تشاركي في مسابقة Miss Universe بينما اختاروا الصبية الثانية التي شاركتكِ اللقب لتشارك في المسابقة؟
– السنة، «ساقبت» المسابقتان «ورا بعض بفرق نهار واحد»، لذا لم تتمكّن الملكة من تمثيل لبنان في المسابقتين. لذا قررت وزارة السياحة أن تقوم بسحب قرعة بيني وبين الوصيفة الأولى الثانية سينتيا لتشارك إحدانا في الحفل.
* بإشراف من؟
– وزير السياحة.
* أوه، «صعبة».
– «كتير».
* كان قلبك يطرق قبل سحب الورقة التي تتضمن الإسم؟
– «إيه كتير»، فالمشاركة كالحلم. وفرصة تحصل مرّة واحدة في حياة الإنسان، لكني أؤمن بالنصيب، «وما صارت» وفرحت لسينتيا التي عاشت التجربة.
* لكنّها لم تحقّق أي مركز.
– «مزبوط» للأسف.
* بينما فاليري احتلت المرتبة الرابعة في Miss World.
– نعم.
* لم لم يختاروكِ أنتِ الملكة؟
– كل فتاة شاركت كانت تحلم بأن تنال اللقب، لكنّ اللجنة اختارت فاليري، والذوق نسبيّ. «شافوا كتير صفات فيها تخوّلها تكون الملكة».
* مثقفة أكثر؟
سارة: لكنّ فاليري ارتبكت قليلاً، بينما أنتِ تحدثتِ عن الطائفية السياسية بطلاقة. برافو. لمَ لم تفوزي أنتِ باللقب إذاً؟
– «بدك تسألي اللجنة».
سارة: «ما بدن إلغاء الطائفية السياسية».
– كان يفترض بي أن أقول (إلغاء الطائفية) «بس ونقطة».
سارة: ما أعرفه أنّك ظُلمتِ.
– «كيف يعني»؟
سارة: عندما أعلنوا عن النتيجة صدمتِ، لأنّه قبل يومين من إعلان النتائج انتشرت أخبار تؤكد فوز فاليري باللقب. كنتم تعرفون أنّ فاليري ستفوز؟
من أين وصلتكِ المعلومة، بأنّ فاليري هي من ستفوز؟ رودودلف هلال أعلنها عبر الـTwitter؟
– «غير هيك، في حدا كمان نشر هيك».
علاء: * كل سنة يقدّرون.
– «إيه، بس كيف جاب رودولف التقدير»؟
علاء * نور نصر الله لم طارت؟
– فازت بلقب الوصيفة الثالثة. وكانت نور مثقّفة جداً.
علاء * «ليه ما طلعت»؟
– لا أعلم.
– صديقة أمي المقرّبة كان اسمها جوسلين، فسمّتني على اسمها.
* جوسلين هل تشكّين بالنتائج؟
– لا أفكّر بالشك. وصلنا لهذه المرحلة، «ما بدي ضل عايشة بالماضي».
* طيب ماذا عن المستقبل؟
– أنا متخرجة من الـAUB وتخصّصت في الـCivil Engineering وكنت أعمل في دبي في شركة هي الأولى في العالم. تركت الشركة وحصلت على عطلة لسنة، و«هلأ عندي نشاطات» كوصيفة أولى مع وزارة السياحة، لكنّي فعلياً سأعود لأعمل في مجالي. أحب الإعلام والتلفزيون، و«يمكن أعملها Side Job».
* إذاً ترين نفسكِ كمهندسة مدنية.
– نعم.
* «بتعمروا بنايات وطرقات وهيك شي».
– «شي ما خصّوا بالجمال».
* وتضعين «الطاقية» وتنزلين على الأرض؟
– نعم، أحب هذا العمل كثيراً.
* أعجبتك ملكة جمال الكون الفيليبينية؟
– نعم، هي جميلة. «بس معقول شو صار بالكولومبية»؟
* «المذيع أكلها بوكس». لكنّها تجربة.
– طبعاً، ومجرّد أن تكون وصيفة أولى لملكة جمال الكون فهذا كافٍ.
* أعجبتك ملكة جمال العالم؟
– نعم.
* وفاليري تستحق المرتبة الرابعة؟
– فاليري بيّضت لنا وجهنا.
* «هيئتك ما بتحبي فاليري».
– لمَ، بالعكس.
* مقهورة منها.
– أبداً.
* لمَ لا، بالنهاية أخذت اللقب الذي كنت تريدينه.
* وأنتِ فشلت في الحصول على التاج؟
– «إيه أكيد» هدفي كان أن أفوز أنا بالتاج. أشكر ربي أنّي وصيفة أولى وهي مرتبة متقدّمة.
* أستغرب أنّ برجك الحمل، و«ما شبقتيهن كف عالهوا».
– «شفتي»؟
* ولم تبكِي؟
– «ليه بدي إبكي»؟
* لأنّك حسّاسة.
– إيه حسّاسة. «بس ليه بدي إبكي».
أنتِ فعلاً قوية ولديكِ ثقة كبيرة بنفسك، ويبدو أنّكِ ناضجة.
– شاهدت البرايم صح؟
«إيه».
جوسلين: لمْ تعطني رأيك.
علاء: كتبنا أنّك وفاليري ونور نصر الله الأجدر بالحصول على اللقب. كنت أنت ونور أجمل من فاليري، وفعلياً كانت نور أحقّ.
* «غريب مسيو علاء.. مع إن نور شيعية وإنت سنّي».
علاء: «إيه، متل القمر». الشيعيات جميلات، «مش غلط».
– نور كانت الأقرب إليّ، وكانت الوحيدة التي تفهمني، «ووقت إفتح موضوع كانت تناقشني بنضج».
* كم عمرها؟
– مثلي، 23 سنة. 
علاء: أنتِ درزية ومنفتحة وسافرتِ إلى دبي وعملتِ هناك، غريب لا؟
– «يه، شو ممنوع نسافر»؟
نضال الأحمدية: نحن محافظون، ولسنا متخلّفين، «بدي إقبرك».
– ليس بالضروري أن نجلس في البيت، و«نكون بنات محافظين». يمكننا أن نسافر وندرس و«نروح ونجي».
* أقصد أنّ بنات الدروز لا تسافرن وحدهنّ وتعشن وحدهنّ خارجاً، إلا ما ندر.
– لم هذه الأفكار عنا هناك أمثلة درزيّة كثيرة. كأمل علم الدين.
* أمل عاشت حياتها في الخارج.
– لكنها ولدت وتعلّمت في لبنان.
* قليلاً، ثم سافرت.
– وغيرها كثيرات وصلن، وتعملن. الجبل «عم ينفتح». هناك قصص «بعدها كتير بعيدة عن الإنفتاح» لكنّ الأمر يعود للعائلة. أهلي شجّعوني على التعلّم والسفر وعلّموني أن أثق بنفسي.
* والدك حزبيّ؟
– لا أحد لا يتبع سياسياً، لكنّه ليس متحزّباً أي ملتزماً.
* لكنه يبدو أنّه مثقف ويقرأ للمعلّم كمال جنبلاط، ليكون منفتحاً ومع الحرية ومع إلغاء الطائفية السياسية، «وهول كلن آخدتيهن من بيّك».
– صحيح، من أهلي.
* واضح. تلميذ المعلّم. 
علاء: لكن لا يُمكننا أن نعمّم حالة المجتمع الدرزي على حال جوسلين.
– حالتي «كيف يعني»؟ أنّي درست وسافرت ونجحت؟
* يعني أنّ المجتمع الدرزي ليس بشكله العام متحرّراً ويسمح للبنت أن تستقلّ.
نضال الأحمدية: علاء «عم يحكي صح».
– هذا كان قبل 10 سنوات، «هلأ كل بناتنا صاروا برا».
* جوسلين، منطقة المتن وعمّاطور «إيه منفتحين»، لكن (كفر متى) و(شارون) و(صوفر)؟
– أؤمن بأمر واحد. الأهل هم من يوجّهون أولادهم، «باقي الأهل ما عندن يمكن هيدا الشغف بإنّو يشجعوا ولادهن»، هذا حسب الجوّ والعائلة والمعتقدات والتقاليد الخاصّة.
* لا شكّ في أنّنا متعلّقون بالتراث والعادات.
– صح، لكنّ حالتي مثلاً مختلفة عن كثيرات مقرّبات منّي. عندما فزت بلقب الوصيفة الأولى فرحوا بي، لأنّي أول درزية تفوز باللقب، وفرحوا بأنّي كنت واثقة على المسرح وقوية ولم أخف ولم أرتبك.
* طيب، من تسمعين لفنانين لبنانين، عرب أو عالميين؟
علاء: أو دروز (نضحك)
جوسلين: إذا القصة هيك.. ما بسمع غير رامي عياش.
علاء: ليس لديكم غير رامي.
– «آه بلّشت بالزكزكة، بدّك ردّ عليك عنفس النمط»؟
نضال الأحمدية لعلاء: وأنتم من لديكم؟
علاء: كل نجوم العالم العربي.
نضال الأحمدية: من تعده نجماً في لبنان ومنكم؟ 
علاء: نحن عرب. نحن نقول أنّ لبنان ذي وجه عربيّ، لكنّكم لا تعترفون بذلك. (يحاول التهرب ويمازحنا)
نضال الأحمدية: «لأ بدي إضربو».
جوسلين: «فيّي أعمل خلاصة للموضوع»؟ عندما أطلّيت على التلفزيون طالبت بإلغاء الطائفية السياسية في لبنان، ومن ضمنها كل الطائفية، «ليه عم نحكي طوايف هلأ»؟
علاء: لأن ليس لديكم غير رامي عياش.
نضال الأحمدية: هذا سؤال يُطرح جوسلين. نحن ليس لدينا كاتباً ولا رساماً، ولا صحافياً هيراً ولا رقاصة ولا.. نحن فعلاً غير موجودين على الخارطة النجوم في لبنان.
– لمَ؟ لدينا مواهب كثيرة، لكنّنا لا نشجّع بعضنا، ولا نضع ثقتنا في المواهب الفنيّة.
* صح. نحارب بعضنا للأسف.
– لأنّ الفن لدينا عيب.
علاء: “ايه عندكن الفن عيب وعنا الفن حرام”.
– نحن لا نحرم ولا نكفر!
علاء: طيب جوسلين، بما أنّك درزيّة، هل تتجرأين على الزواج من شاب من خارج دينك، أم أنّك ستتزوجين درزياً؟
– سأتزوج درزياً.
* يمكنك أن تتزوجي مسلماً أو مسيحياً.
– أنا ضد الزواج المختلط. لأنّ أولادي، على أي أسس سأربيهم؟ إما على عاداتي أو على عاداته وتقاليده. لذا لديّ خوف (أقاطعها)
* إذاً لا تتزوجين سوى درزياً.
– (تهزّ برأسها نافية) 
* وأنا أوافقك، لأنّ القوانين المتبعة لدى الطوائف الأخرى تختلف عنها في دين التوحيد، خصوصاً لناحية تقدير المرأة.
علاء: أنا أعترض. (يصرخ ونضحك)
– أنت تعمل في مؤسسة فيها دروز (يقاطعها علاء)
علاء: «شفتي» لدينا عنصريّة
نضال: « هل نحنا مؤسسة درزية، يخرب بيتك»؟
علاء: أمزح. المصوّر شيعيّ وآخر درزيّ، وأنت درزيّة وخالدة أيضاً وروني وسارة. (يكمل ويضحك ولا يتابع)
نضال: وأنت مديرنا «بقوم بقبرك»؟
علاء: «بدنا شويّة سنّة بعد».
نضال الأحمدية: «إنت قد مليون، مش كلنا بالآخر منرجعلك»؟
علاء: نحن من نرجع لكِ ست نضال، «خجلتيني». 
(تتدخل جوسلين ممازحة) أفضّل أن لا نتحدّث عن هذه الأمور مطوّلاً (نضحك)
* طيب، أخبرينا هل تتابعين دراما عربية؟
– (تصمت وتفكّر) «فينا نوقف تسجيل»؟
* لمَ؟ (تهمس)
– لا أتابع دراما عربية كثيراً. أفضّل أن أتابع المسلسلات الأجنبية، لكنّي حتماً أشجّع الدراما اللبنانية خصوصاً.
* ماذا تابعتِ؟
– تابعت حلقات من مسلسل (تشيللو) لأنّي أحب نادين نجيم شخصياً.
* من تحبين من المطربين، غير رامي عياش؟
– أسمع الكل.
* وعلى الصعيد الغربي؟
– أسمع كل شيء.
* أنا أموت بسيلين ديون وويتني هيوستن مثلاً.
– أحب ريهانا كثيراً.
* وأديل؟ 
– أكيد، «وهلأ عاملة ضجّة كبيرة».
* عشتِ قصة حب؟
– أكيد، كل إنسان منّا عاش قصة حب.
* عذّبكِ؟
– لا. الحب لا يعذّب.
* ما زلتما سوياً؟
– لا Am Single now.
* تركته أم ترككِ؟
– «ما بحب فوت بالتفاصيل».
* دفشته أم دفشكِ؟
– «ما حدا دفش التاني، الحياة دفشتنا» (تضحك)
* كان درزياً أم من غير دين؟
– لا أحب أن أحكي في هذه الأمور.
* شاهدكِ على التلفزيون؟
– أكيد.
* أرسل لكِ رسالة بعد Miss Lebanon؟
– (لا تعلّق وتكتفي بالضحك ثم تقول) «ما بتذكّر». أنا شخص يحب الحياة، وفي كل ما أقوم به أكون إيجابية و«بعمل كل شي للآخر».
* متطرّفة في الإيجابية.
– نعم متطرفة. «بحس حالي دايماً عايشة قصة حب» وسعيدة بكل تجاربي.
* ماذا كان برجه؟ 
– «ما رح قلّك».
* «بدك تقولي، والسما زرقا».
– (تضحك من قلبها) كان من برج الأسد.
* يا إلهي، كيف اتفقتما وأنتما من برجين ناريَين. «مهضوم الأسد».
– أحلى، «بتكون القصة فيها Spicy أكتر».
* هل ضربته مرة؟
– لا.
* هل خانك؟
– لا.
* أكيدة؟ 
– (تضحك) لمَ نصل لهنا؟ «دخيلكن ما بدي إحكي بالأمور الخاصّة».
* تشعرين بالإهانة إن خانك الرجل؟
– «الرجال رجال آخرتها».
* خانك.
– لا.
* بلى خانك.
– «رح إتطلع بعيونك وقلّك لأ».
* «خانك شوي» (نضحك)
– «بدك تعرفي ليه، ما رح قلّك».
* «وحياة الـ.. ».
– لا.
* الحمل كالتيس.
– «إيه، صح». لدينا عزّة نفس.
* ملحم بركات حمل. هل تحبينه؟
– (تتأمل) أحترم فنّة هو تاريخ، لكنّي لا أهوى هذا النمط من الموسيقى.
* هل تغنّين؟
– أبداً.
* صوتك جميل؟
– «هيك بيقولوا». لكنّي لا أحب الغناء ولا أفكّر به.
* ما الذي لا يعجبك في شكل النجمات على الساحة؟
– (تفكّر مطوّلاً) ربما أنّهن تعتمدن على شكلهنّ «زيادة عن اللزوم». صار الشكل هو الأساس.
* وتصغّرن في أعمارهنّ. 
– في الوقت الذي يجب أن تفرح كل امرأة بعمرها، وأن تعيشه بتفاصيله. كل عمر له حلاوته. أخاف أن أكبر، وأحب أن أبقى صغيرة، لكنّي أنتظر المستقبل. لديّ Baby Spirit أحب أن أعيش وأحب الناس ولا أطيق أن أنزوي في بيتي. وأرى أن أكتفي بأن أركّز على جمالي فقط، «وكون حلوة كل الوقت» فهذا أمر سطحيّ.
روني: عندما تتزوجين ستعملين؟
– طبعاً. 
روني: ومن يهتم بالأولاد؟
– لن أكون أول أم عاملة. تتزوج وتعمل وتربّي أولادها. المرأة برهنت أنّها قادرة على النجاح في كل المجالات معاً.
روني: لكن الطفل بحاجة لرعاية.
– طبعاً. يُمكنني أن أربّي أطفالاً وأؤسس لعائلة وأكون في الوقت نفسه ناجحة.
روني: صحيح، لكن يمكن للمرأة أن تلتزم ببيتها، وهذه وظيفة لا تستطيع كثيرات إنجازها.
– «شوف الست نضال» هي مثال للمرأة الناجحة والتي ربّتك.
روني: هي حالة خاصّة.
– لمَ؟ يجب أن نقتدي بها وبمثيلاتها.
نضال الأحمدية: الطفل يحتاج لرعاية لسبع سنوات، ويمكن للمرأة أن توفّق بين أمومتها ونجاحاتها.
روني: لكن في حالة جوسلين كمهندسة لا يمكنها أن توقف مشروعاً لتهتم بأولادها.
– صحيح معك حق، يجب أن أضحّي في مكان ما. وبالنسبة لي، لن أضحي مستقبلاً بمصلحة أولادي على حساب عملي. 
أجرى الحوار أسرة الجرس
تصوير: رئيس قسم التصوير في الجرس عباس مزهر
)
