منذ 8 سنوات 
أطلّ السلطان جورج وسوف مساء أمس، بفيديو خاص عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعية، ليفجّر مفاجأة حول أسباب إلغاء حفلاته الأربعة التي كانت مقرّرة في كندا بين مختلف ولاياتها منها تورونتو ومونتريال.
وقال السلطان في الفيديو: كنت في دبي أستعدّ للسفر إلى كندا، فوردني اتصال من المتعهد يوسف حرب، يبلغني فيه أنّه سيلغي حفلات كندا بحجّة أن لا حجوزات على الحفلات، فأجتبه: «هيدا مش حكي، أنا حاكي على صفحتي ومخبّر حبايبي إنّي جايي شوفهن».
وتابع السلطان: «جنّيت على يوسف»، وأنا أعلم أنّ الحفلات كان الإقبال عليها كبير جداً، لكنّه للأسف أخذ القرار منفرداً وألغى الحفلات، وحتماً تسبّب لمتعهدي هذه الحفلات بخسائر ماديّة كبيرة. أنا أعتذر منهم، ولو كنت أعرفهم مباشرة لتواصلت معهم لأنقد الموقف، لكنّ يوسف تصرّف كما شاء، ولا أعرف سبب ما فعله، رغم أنّه صديق ووقفت بجانبه في بداياته.
وقال الوسوف في الفيديو أيضاً: أعد كل المتعهدين أنّي سأعوّض خساراتهم، «إذا الله قدرني»، وسأزور أحبابي في كندا الذين كانوا ينتظرونني. وتابع الوسوف: يوسف حرب لم يكن هكذا، «سبحان الله، أوقات الشيطان بيفوت براس بني آدم»، رغم أنّه رجل و«جدع» وصادق.
وختم الوسوف: «انقهرت كتير، وجيت من دبي على بيروت»، وحمل باسبوره اللبناني وعرض صورة الفيزا والحجوزات وقال: آسف جداً لما حصل، لم يكن بيدي، «وإيد وحدة ما بتزقّف»، ثم قال: كنت أعد الناس بأنّي سأكون على باخرة Stars On Board لكنّي ألغيت مشاركتي.
نذكر أنّ معلوماتنا تؤكّد أنّ حفلات الوسوف كانت تشهد إقبالاً عالياً وأنّ حفلة (تورونتو) كانت Fully Booked.
فماذا سيكون ردّ يوسف على كلام الوسوف؟
)
