منذ 10 سنوات كنا كتبنا اليوم عن هجوم قام به جمهور نجوى كرم ضد تصريح هيفا الأخير الذي نصحت به نجوى بإعادة النظر بأغنياتها التي أطلفتها مؤخراً، بعنوان (جمهورنجوى لهيفا: التزمي بحدودك).
الخبر استفز جمهور هيفا وانتفض واصفاً نجوى بالعجوز أبو الهول وضربوا بعرض الحائط مسيرة نجوى الفنية الكبيرة وقيمتها وكل الجاه الذي تتمتع به رغم أنها لم ترد وكذلك فعلت هيفا.
هيفا أعطت رأيها بنجوى وهذا من حقّها كنجمة لبنانية لها قاعدة شعبية كبيرة وهي حتى مستمعة ومواطنة حقها في الرأي مقدس ويكفله لها الدستور اللبناني وعلى نجوى أن ترد على انتقاد هيفا اللاذع، ولنكن لمرة واحدة خارج إطار الفكر العربي الذي لا يتقبّل الرأي الآخر كالأنطمة الديكتاتورية التي يدعي شعبها أنه يثور من أجل الديمقراطية وحرية التعبير. معيب جداً هذا الردح بين معجبي النجمات اللواتي يلتزمن الصمت بدل نصح عشاقهن وتعليمهن فن النقد والتعليق المؤدب.
)
