منذ 10 سنوات مساء أمس الجمعة، قُتل الشاب اللبناني سليمان أبو حمرا طعناً بالسكين في منطقة العبادية – جبل لبنان على يد 3 من السوريين ينتمون للمنظمة الإرهابية (داعش)، ولم تسلم والدة المغدور هالة أبو حمرا فطعنوها بـ 25 طعنة وهي متواجدة الآن وحالتها خطرة في مستشفى (سان شارل).
وبعد انتشار الخبر، أكّدت بعض المصادر الأمنية أن السوريين هاجموا بيت سليمان بهدف السرقة لا أكثر، وبدورنا نسأل الجهة المختصة هل السرقة تحتاج لـ 25 طعنة؟
بعيداً عن التحليلات والأقاويل، توجه رئيس بلدية العبادية الأستاذ عادل بعد وقوع الجريمة البشعة إلى أهالي البلدة ودعا إلى التهدئة بعد الجريمة النكراء التي أودت بحياة الشاب سليمان واصابة والدته.
بعد الصدمة الكبيرة التي عاشها أهالي منطقة العبادية التي احتضنت عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين،علت أصوات مكبرات الأصوات في الجبل، مساء البارحة، ودعت إلى التهدئة وعدم اتخاذ أي اجراءات أو القيام بالتعدي على العمال السوريين أو اللاجئين الذين احتضنهم الجبل وأمن لهم حياة أفضل بعيداً عن القتل والترهيب.
)
