منذ شهر تقريباً دخل النجم السوري تيم حسن عالم الإنترنت، وأصبح منخرطاً بجو مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن أنشأ حسابه الخاص على الـ Twitter، وكان أعلن في مقابلته الأخيرة مع الإعلامية المتألقة وفاء الكيلاني، منذ عدة أشهر، أنه لا يمتلك حساباً على الإنترنت وأن كل تلك الصفحات التي تضم اسمه ليست ملكه ولا يعترف بها.
قبل دخول تيم الـ Twitter بإسم (تيم حسن Tim Hassan)، كان هناك حساباً للـ Fans يتكلمون بإسمه وبلغ المتابعون حوال الـ 45 ألفاً بينما الحساب الحديد لتيم لا يتعدى الـ 5000 متابعاً.
تيم طيلة فترة الأحداث في سوريا لم يعلن عن موقفه السياسي، ولكنه كان يوجه رسالة لأهل وطنه في سوريا ويدعوهم إلى الصبر، ولا نعرف إلى أي جهة من الشعب يوجه رسالته، لم يكن موالياً وهو ليس معارضاً اتخذ طريقاً خاصاً به ولم يقع في فخ التجاذبات السياسية، كما غيره من النجوم ومنهم أصالة التي حاربت وطنها وانضمت إلى من سموا أنفسهم زوراً بالثوار فدمرت معهم سوريا، وهم وهي ومن معها من بعض النجوم القلائل جلبوا الخراب لأهلها وأرضها وأرضنا وأرض العرب، واستوردوا أخطر منظمة ارهابية (داعش) التي تقتل بإسم الدين والله ومحمد.
الـ Twitter أوقع تيم بفخ كبير ولم يعد قادراً على التستر على ميوله، فمن خلال حسابه نلاحظ أن تيم يتبع أشخاصاً كان لهم اليد الطويلة بتفجير الوضع السوري والانقلاب على النظام السوري والمطالبة بقلع الرئيس السوري عن كرسيه، ومنهم الزعيم الدرزي والنائب اللبناني وليد جنبلاط الذي صرخ في ساحات بيروت (يا بيروت بدنا التار من لحود ومن بشار) وكان ذلك في خطبة له العام 2005 على عقب اغتيال الرئيس الحريري.
تيم حسن يتبع أيضاً الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد وهو أصغر أبناء الملك فهد بن عبد العزيز آلـ سعود المحرّض الأساسي والمعارض للنظام السوري الحالي برئاسة بشار الأسد، ويتبع تيم وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق (14 آذار) وهو من أشد المعارضين والمقاتلين للرئيس السوري .
لم نكن لنصدق أن ذلك الحساب هو للنجم تيم لو لم يسارع زملاؤه في الوسط للترحيب به في عالم الـ Twitter ومنهم النجم قصي خولي الموالي للنظام السوري والذي بكى تأثراً على أوضاع النازحين السوريين الذين يعانون من مشاكل جمة، بلإضافة إلى زميلتيه في مسلسله الجديد (تشيللو) النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم والمصرية يسرا اللوزي، والمخرج السوري سيف الدين السباعي وغيرهم من النجوم، ما يؤكد لنا أن الحساب يديره تيم بنفسه ونستغرب قيامه بـ Follow لكل من ذكرناه أعلاه.
الأزمة السورية أثرت على علاقات الصداقة والود بين نجومها، فقصي الموالي للنظام لم يقم بـ Follow للنجمين المعارضين المؤيدين للثورة السورية وهما مكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب على الـ Twitter، لكنه لحق بتيم ربما لأنه لم يعلن عن انتمائه السياسي من قبل وربما لأن قصي يتجاوز انتماء تيم الذي أعلن عنه فجأة.
الغريب في الأمر أن تيم لم يتبع عبر التويتر أي من السياسيين السوريين.