الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
  • السيسي يتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

  • كاتب فلسطيني يؤكد إنتماء تيران وصنافير للأراضي السعودية.

  • باسم يوسف يشتم الحكومة المصرية بألفاظ نابية.

  • عمرو واكد: أرفض بيع مصر.

  • السيسي وتعليقه على مظاهرات (الأرض هي العرض).

  • المصريون يصفون السيسي بـ “عواد اللي باع أرضه”.

انشغل المصريون في الآونة الأخيرة بمشكلة جزيرتي (تيران وصنافير)، التي أثارت جدلاً كبيراً بين شعبي مصر والسعودية، وذلك بعد توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إتفاقية يتم بموجبها إعادة تلك الجزيرتين إلى الرياض، وذلك لأنها تابعة لهم – على حد قوله – وفرض سيادة المملكة عليهما.

تفاجئ الشعب المصري بهذه الخطوة، ورفض أغلبهم هذه الإتفاقية، مطالبين السيسي بعدم إمضائها وعدم التفريط بتلك الجزيرتين لأنهما ملكاً للأراضي المصرية، كما أنهما بموقع استراتيجي هام جداً، إلا أنّ السيسي لم ينصاع لهذا الطلب الجماهيري الذي قوبل بالرفض من الحكومة المصرية حتى هذه اللحظة.

عدم تنفيذ السيسي للمطلب الشعبي، أدى إلى اندلاع مظاهرات كثيرة بأماكن مختلفة في الميادين الكبرى بمصر، للتعبير عن رفضهم التام لهذه الإتفاقية.

بعد هدوء الأوضاع نسبياً في الشارع المصري، أردت أن أسلط الضوء على هذه القضية الهامة التي ستؤثر على الملاحة الدولية والعلاقات بين الدول العربية، وتحليلها تحليلاً موضوعياً في محاولة خلق حلول مناسبة لها.

الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود
الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود

* نبذة تاريخية عن الأزمة المثارة بين مصر والسعودية:

بداية، تتحكم الجزيرتان بثلاث ممرات إستراتيجية من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة وعمقه يصل إلى 290 متراً وإسمه ممر “إنتربرايز”، والممر الثاني بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكنه أقرب إلى الجزيرة، وهو ممر (جرافتون)، وعمقه 73 متراً، في حين يقع الثالث بين جزيرتي تيران وصنافير، وعمقه 16 متراً فقط، ولهاتين الجزيرتين أهمية إستراتيجية لأنه يمكنهما من غلق الملاحة في إتجاه خليج العقبة.

حسب ما ذُكر، فإن البداية كانت عندما أتفقت السعودية مع مصر على رفع العلم المصري على تلك الجزيرتين، وذلك خلال الحرب ضد الكيان الصهيوني الإسرائيلي بعد هزيمة 1948، ووفقاً للمراجع فإن الدولتان أتفقتا على تواجد القوات المصرية على الجزيرتين نظراً لضعف التجارة عند الجانب السعودي حينها، دون الإخلال ببنود الإتفاقية بينهما.

خلال معاهدة كامب ديفيد، دخلت الجزيرتان ضمن ميثاق المعاهدة التي أُُبرمت بعد انتصار حرب أكتوبر عام 1973، حيث تم وضع جزيرتي تيران وصنافير ضمن المنطقة (ج) المدنية، والتي تضع قواعد تنص على أنه لا يحق لمصر التواجد عسكرياً بها، ولكن ذلك لا يمنع ممارسة مصر سيادتها عليها دون الإخلال بإلتزاماتها.

جزيرتا صنافير وتيران
جزيرتا صنافير وتيران

أصدرت المملكة العربية السعودية مرسوماً بعدها بفترة، لتحديد الخطوط الجغرافية البحرية بين البلدين، ووفقاً لهذا الإعلان قامت مصر بكتابة إعلان أودعته لدى الأمم المتحدة حول عدم تغيير الموقف السعودي شيئاً في تحديد مرسوم المناطق البحرية بين البلدين، في إشارة إلى أن السعودية ترغب بأخذ مناطق تعتبرها مصر مناطقها الخاصة، والتي تمتد مسافة 200 ميلاً بحرياً، وذلك وفقاً لإتفاقية ترسيم المياة الإقتصادية الخالصة بين الدول التي أقرتها الأمم المتحدة.

بعد مفاوضات كثيرة استمرت لخمس سنوات بين مصر والسعودية، تستعد الدولتان لتوقيع إتفاقية هذه الفترة وبدأت المحادثات خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى القاهرة، ويتم بموجبها ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، وذلك عند البحر الأحمر من شمال خط عرض 22 شمال خط الإستواء، حيث بداية خط الحدود الدولية الجنوبية مع السودان، بما يشمل جزيرتي تيران وصنافير.

شملت الإتفاقية تأمين مصر لتلك الجزيرتين لمدة 65 عاماً مقابل الحصول على مبلغ 2 مليار سنوياً، بالإضافة إلى الاستثمارات الكبرى التي ستنشئها السعودية داخل مصر، بدءاً من سريان تاريخ الإتفاقية. بالإضافة إلى حصول مصر على حوالي 25% من أي مورد طبيعي تخرجه تلك الجزيرتين والمياه المحيطة بهما، بالإضافة إلى عدم تأثر حق السفن المصرية بممارسة أنشطتها المختلفة.

نشير إلى أن الجزيرتين لم تخضعا للسيطرة السعودية يوماً، بل كانتا محلاً للنزاع منذ عام 1950 بين الدولتين حتى جاء الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى القاهرة حاملاً مجموعة من الاتفاقيات التي من شأنها مساعدة الإقتصاد المصري.

* أهمية جزيرتا تيران وصنافير:

تقع جزيرة تيران داخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 85 كم2، بينما تقع جزيرة صنافير جوار الأولى من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالي 33 كم2.

تكمن أهمية تيران وصنافير من ناحيتين، الأولى أهمية استراتيجية، حيث تتحكم الجزيرتان بحركة الملاحة الدولية من ناحية خليج العقبة، وتقعان عند مصب الخليج الأمر الذي سيغلق الملاحة في إتجاه خليج العقبة.

جزيرتا تيران وصنافير على الخريطة
جزيرتا تيران وصنافير على الخريطة

أما الأهمية الطبيعية فهما تحتويان على أندر أنواع الشعاب المرجانية وأنواع فريدة من الأسماك، بالإضافة إلى الثروة السمكية التي تجلب أموالاً طائلة كما أنها تحتوي على حيوانات فريدة ونادرة مهددة بالإنقراض.

كما أن موقعهما المتطرف في البحر الأحمر بعيداً عن جنوب سيناء يجعلهما هدفاً أساسياً للاحتلال الإسرائيلي.

* الرأيان المتضادان.. الرأي والرأي الآخر:

1) الرأي الأول:

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

نشرت جريدة (المصري اليوم) وثائق رسمية من الموقع الرسمي لوزارة البيئة المصرية، تؤكد تبعية جزيرتي (تيران وصنافير) للأراضي المصرية، ووجودهما ضمن محميات مصر الطبيعية.

أكّد مصدر مقرب في الوزارة أن مصر تتضمن 30 محمية طبيعية، ومن ضمنهما محمية رأس محمد وتيران وصنافير في محافظة جنوب سيناء.

إلا أنه وبعد فترة قصيرة، حذف الموقع تلك الجزيرتين من قائمته بعد الإعلان عن الإتفاقية التي تتم الإجراءات النهائية لها بشأن ترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر، وإرجاع الجزيرتين إلى الرياض. قال مصدر بالوزارة: “إن تبعية جزيرتي تيران وصنافير المعلنتين كمحميتين طبيعيتين أمر يخص الجهات السيادية وصنّاع القرار السياسي والحكومة بكامل وزاراتها ملتزمة بما يتم الإتفاق عليه والوصول له عبر إتفاقية ترسيم الحدود بين الدولتين. قمنا بتعديل الموقع الالكتروني الخاص بالوزارة وسيتم تغييره طبقاً لما سيتم الوصول إليه بين الدولتين، وستخضع المحميتان بما تضمان من كنوز بيولوجية لما سيتم الوصول إليه”.

2) الرأي الثاني:

تحدث الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني الدكتور إبراهيم حمّامي عن القضية، وأشار إلى أن تيران وصنافير تابعتين للمملكة العربية السعودية.

كتب حمّامي مقالاً مطوّلاً بتاريخ 11 أبريل/نيسان لعام 2016 نشره عبر موقعه الرسمي، ذكر فيه 30 معلومة تؤكد صحة كلامه، ومن أهمها:

جزيرة تيران
جزيرة تيران

خلال عام 1967، قامت إسرائيل بإحتلال 6 دول عربية، وهن: (مصر، السعودية، سوريا، الأردن، فلسطين ولبنان)، وأن السعودية ظلت تخفي وتنفي هذا الخبر حتى لا تكون مسؤولة أمام الشعب السعودي بضرورة مواجهة الكيان الصهيوني وإستعادة أراضيهم منه، ولذلك فلم تطالب السعودية حقها بهما طوال تلك الفترة.

تم وضع الجزيرتان تحت الحماية المصرية بناءاً على طلب الملك عبد العزيز آل سعود وليس كما تم ذكره أنه تم اعطائهما للرئيس الراحل جمال عبد الناصر دعماً للمجهود الحربي من قبل العاهل السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

فقد جمال عبد الناصر الجزيرتين بتاريخ 4/5/1954 وليس كما زُعم عام 1967، إبان العداون الثلاثي.

استطاع عبد الناصر إخفاء تواجد القوات الإسرائيلية داخل الجزيرتين ولم تنسحب منهما حتى عام 1967.

حاولت السعودية استرداد جذرها ولم تستطع حتى وقعت على هذه الإتفاقية الأخيرة.

وللإطلاع على المقال الأصلي، يرجى الإطلاع على الرابط من هنا.

* آراء الصحف العربية والعالمية وكيفية تناولهم لهذا الحدث:

1) الصحف العربية:

– صحيفة عكاظ: سيادة سعودية على جزيرتي صنافير وتيران.

– صحيفة عكاظ: تيران وصنافير في البرلمان المصري.. الأحد.

– موقع (العربية.نت): بعد استعادتها للسيادة السعودية.. تعرف على جزيرتي “تيران وصنافير” أجمل جزر العالم.

– صحيفة (المدينة) السعودية: مصر: جزيرتا صنافير وتيران تابعتان للسعودية.

– صحيفة (الوطن) السعودية: صندوق استثماري سعودي مصري بـ 60 مليار ريال.. صنافير وتيران سعوديتان.

– موقع (العربية): مصر: جزيرتا صنافير وتيران تابعتان للسعودية.

– صحيفة (سبق) الالكترونية: مجلس الوزراء المصري يعلن جزيرتي “صنافير” و”تيران” سعوديتين.

– صحيفة (المدينة) السعودية: جلس الوزراء المصري: جزيرتا صنافير وتيران سعوديتان.

– موقع (الجزيرة): نقل سيادة تيران وصنافير تنازل أم إعادة حق.

– موقع (Arabic.RT): جزيرتا صنافير وتيران.. والعلاقات المصرية السعودية.

– موقع (BBC): مصر تقر بتبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر للسعودية.

– صحيفة (الحدث): مجلس الوزراء المصري: جزيرتا صنافير وتيران تقعان بالمياه الإقليمية السعودية.

2) الصحف العالمية:

– صحية (هارتش) الإسرائيلية: مصر أعملت إسرائيل مسبقاً بأنها ستتنازل عن الجزيرتين للسعودية.

– (ستراتفور): المجلس العسكري نصح السيسي بعدم التخلي عن الجزيرتين.

– صحيفة (جلوبال ريسيرش): من وراء إهداء مصر للجزيرتين الإستراتيجين إلى السعودية؟

– (دايلي ميل): مصر استسلمت وأعطت الجزر للسعودية وتتعمق أزمتها.

– (دايلي ميل): السودان وحقوقها السيادية للنزاع مع مصر.

– (واشنطن بوست): كيف سلطت جزر البحر الأحمر السوء على العلاقات السرية بين إسرائيل والسعودية؟

– (واشنطن بوست): لماذا الجزيرتين أكثر أهمية للنظام المصري من مليارات المساعدات الخليجية؟

– (نيويورك تايمز): مصر تعطي السعودية هدية.

– صحيفة (Suddeutsche Zeitung): تيران وصنافير هدية من السيسي.

* ثورة الشعب المصري:

متظاهران يرتديان وجه السيسي
متظاهران يرتديان وجه السيسي

أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي أجمع عن غضبهم الشديد من خطوة السيسي بشأن التوقيع على إتفاقية ترسيم الحدود الدولية والتنازل عن الجزيرتين إلى الرياض، وقاموا بتدشين هاشتاغ بعنوان “#جمعة_الأرض_هي_العرض”، بدعوة منهم لمشاركة الشعب في مظاهرة يوم 15 أبريل/نيسان الماضي للمطالبة بإيقاف توقيع تلك الإتفاقية وإسقاط النظام.

شارك عدد كبير جداً من المتظاهرين وتجمعوا بأماكن عدّة في الميادين الكبرى في مصر، وبدأوا بالهتاف ضد حكم السيسي وضد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إلا أنّ حركة (شباب 6 أبريل) دعت المتظاهرون لفض المظاهرات خوفاً من الاشتباك مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة في هذا اليوم، ودعوا إلى مظاهرة كبيرة أخرى يوم 25 أبريل/نيسان الماضي الذي وافق يوم الاحتفال بعيد تحرير سيناء، والذي تم فيه القبض على الكثيرين وإستخدام العنف ضد المتظاهرين من قبل جهاز الشرطة المصري، الذي يبدو أنه لم يغير هيكلته وأسلوبه وطريقة تعامله غير الآدمية مع المواطنين.

قوات الشرطة المصرية
قوات الشرطة المصرية

نشير إلى أن عدد المشاركين بالمظاهرات الأولى أي يوم 15 أبريل/نيسان وصل إلى أكثر من 30 ألف متظاهر الذين تجمعوا بالقرب من نقابة الصحافيين.

نجدر بالإشارة إلى أنّ البيت الأبيض أعلن عن مراقبته للأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد المصرية منذ أزمة التنازل عن الجزيرتين.

دعوة التظاهر
دعوة التظاهر

* الشخصيات الإعلامية، السياسية والنجوم.. ما بين مؤيد ومعارض:

ومن أهمهم:

الناشط السياسي والمهندس المصري ممدوح حمزة: ” احمل الرئيس كل ما قديحدث من اهداركرامه او عنف اوتعذيب لعمر بدرومحمود السقا وهذا ايضا يطبق علي كل من اعتقل بسبب اعتراض علي التنازل عن جزرمصر. مصير السيسي مرتبط بمصير جزر تيران والذي خطط يعلم ذلك والموضوع منذ ٢٠١٤. ١)بعد الدراسه والبحث وربط المعلومات المتناثرة النتيجه ان تسليم جزر تيران جاء نتيجه املاءات خارجيه والمستفيد الأساسي اسرائيل والسعوديه وسيط. ٢) اسرائل حققت غرضهامنذ١٩٤٩اي بعد تكوينها بسنه وهو تأمين خليج العقبة بالسيطره علي تيران وتصدي لهم الملك فاروق وَعَبَد الناصر والسادات ومبارك”.

باسم يوسف
باسم يوسف

الإعلامي الساخر باسم يوسف: “انتوا عارفين ؟ احتمال كل مجهودنا ده ينزل على الفاضي، ماهو نظام مش بيسمع لحد. و في الحالة دي نحب نقول مبروك للسعودية الجزر الجديدة و مبروك علينا اننا اتأكدنا ان حتى في امور الارض و الوطنية (…) حيفضل (…..). شكرا لكل الاعلاميين و اصحاب المناصب و الشخصيات العامة المعرصين اللي ما خيبوش ظننا. الحقيقة البوست ده جه في وقته. لان مع كم “الفرحة” بظهور “ادلة” ان الجزر مش مصرية (و الفرحة دي جاية من ناس المفروض انهم مصريين) و عمالين يقولوا اهو دليل قاطع و دليل مش عارف ايه و بص البرادعي و بص مجلس الوزرا و بص البرقيات. كل “الوثائق” دي لا تتعدى “ادعاءات” او “طلبات”. زي كده لما نصحى الصبح و نبعت برقية للأمم المتحدة نطالب بحقنا في جزر هاواي و نقول اهي بقت بتاعتنا. البوست ده زي غيره مش موجه للجان الإليكترونية و الاعلاميين المعرصين اللي دلوقتي بقت مهمتهم انهم يروحوا الاستوديو كل يوم بالليل و يجتهدوا عشان يثبتوا ان دي مش ارضنا. و لا هو موجه للمسئولين المعرصين برضة اللي المفروض بيحملوا جنسية مصرية و بيشتغلوا في الحكومة المصرية و بيطلعوا يعيطوا على ازاي نسأل انها مصرية . ده موجه للناس اللي لِسَّه عندها مخ اللي ممكن تكون اتلخبطت من “الوثائق” و “الأدلة” عشان بس يشوفوا ايه اخرة الوثائق و الأدلة دول. الجزر دي لو ما كانتش مصرية (و هي مصرية) فأضعف الإيمان متنازع عليها. يعني ما تتسابش كده و ما تتوهبش كده. نعرف بالظبط بقى اول النزاع من اخره و اول الورق من اخره. فيه فرق بين السيادة و الحق التاريخي و بين مجرد موقع الارض. الفرق ما بين ناس بتستقتل على ١٥٠ متر مربع ، يعني صخرة حتى مش جزيرة و بين معرصين معندهمش احساس. ناس بتطلع مظاهرات عشان زلطة في بحر مش بيتهموا اللي بيطالبوا بالارض بالخيانة”.

الفنان عمرو واكد: “أنا كمصري أرفض بيع أرض مصر ولا أفوض أحد في فعل ذلك مهما كان المبلغ رخيص. إحنا ضيعنا بالمنظر ده. طب تقول إيه للي بيقول اني زعلان على بيع أرض مصر عشان أنا مش مصري؟ انتم راضعين ايه بالضبط؟ لما اغلب مؤيدين البيع بيقولوا اني مش مصري وده كذب بين تقدر تقيس على كده احنا رايحين فين بسرعة البرق. فصيل ما عندوش اي وسيلة خالص بتاتا غير التشويه والكذب البين ولا يتقن اي شيء غير ده. وطمعان يكسب الجميع. حد يعرف انا حارقهم وغايظهم قوي كده ليه؟ اصلهم محروقين قوي يعني. من ايه ده يا ترى؟”.

الفنان نبيل الحلفاوي: “هذا الجسر سينهي الفصل البري الإسرائيلي بين جناحي الأمة العربية. والذي دام مايقارب السبعين عاما. 1-هل ظننتم أن أي تواصل (جاد) و(عملي) بين أكبر دولتين عربيتين خارج الخطب والعبارات الإنشائية..يمكن أن يمر عليه المتربصين بهما مرور الكرام؟. 2-هجمة الإشاعات والتشكيك التي أعقبت الإعلان عن الجسرالبري والاتفاقيات ليست سوى بداية اعتمدت أساسا على ترسيم الحدودالبحرية وإليكم المفاجأة. 3-اتفاق الترسيم ليس جديدا.بل أعلن منذ عام تقريبا ولم يثر هذه الضجة إلا اليوم بعد صدمة التقارب(الفعال). 4-المشكلة ليست فيمن يزرعون نية مصر للتخلي عن أرض لها. المشكلة فيمن يصدقون وينجرفون. 5-والمشكلة الأكبر في رد فعل خارجي متوقع للوقوف في وجه هذا الفعل(الجاد) وبخاصة مشروع الجسر البري.أمامنا مواجهة صعبة. 6- وعلينا ألا نزيدها صعوبة بتصديق الإشاعات.بل علينا أن نتكاتف لدعم أية خطوة عملية في صالح الأمة. لأن أعداءها لن يمرروها بسهولة”.

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

الإعلامي إبراهيم عيسى عبر برنامجه (هنا القاهرة): “اعترض على التخلي عن تيران وصنافير، واللتين يعتبرهما مصريتين جغرافياً وتاريخياً وسياسياً، وأنه حصل على وثائق ومستندات جديدة تثبت ذاك فضلاً عن ضعف الوثائق التي قدمتها الحكومة المصرية لتثبت ملكية الجزيرتين للمملكة السعودية. الوثائق التي تقدمت بها الحكومة المصرية وانبرت الوسائل الإعلامية فى نشرها والتغني بها خاطئة، أهذا كل ما لديكم؟!.. أنتم عار على التفاوض الفريق الفني الذي تفاوض الفترة الماضية مع الجانب السعودي سيئ للغاية ولو قدر لهذا الفريق التفاوض لعودة طابا، لكانت طابا مع إسرائيل حالياً”.

المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي السابق: “علموا أولادكم أن تيران وصنافير مصريتان، ولن يكونا غير ذلك، ولا تستهينوا بلقب (عوّاد) فهو قادر على فعل المعجزات، انشروه على حوائط شوارعكم وصفحاتكم الالكترونية، واهتفوا به فى ميادينكم”.

عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق: “نرحب بزيارة الملك سلمان واخوانه لوطنه الثاني مصر ونسأل عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية ولم يكن هناك ثمة خلاف على حدود بينناو بين السعودية. لن يستفيد من العبث بحدود مصر الشرقية الا الصهاينة،تيران وصنافير مصرية مضيق تيران مصرى ١٠٠٪ ولن يكون مضيقا دوليا،ام الرشراش ارض مصرية محتلة الصهاينة العرب يريدون محو تاريخ البطولات العربية للملك فيصل رحمه الله وعلماء الحجاز بتوريط النظام السعودي فى موضوع جزيرة تيران وصنافير ونحن نحتفل بالتحرير الجزئي لأرض سيناء التى رويت بأطهر دماء شباب مصر يخطط الصهاينة العرب لإقتطاع أعزمافى سيناءعلى كل مصرى ارض تيران وصنافير”.

حمدين صباحي والسيسي
حمدين صباحي والسيسي

حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق: ” هنا مربط الفرس لاحظ فرق المسافة على الخريطة بين بين البحر الميت والبحر المتوسط وهى أقصر منها بينه وخليج العقبة وابعد عن حدود مصر فلسطين. هذا هو المسار المرجح لقناة البحار وهى مشروع صهيونى قديم اذا تحقق فقدت قناة السويس أهميتها الاستراتيجية وفقدنا عائدها وأثرها الاستراتيجي .لكن قناة البحار الصهيونية لا قيمة لها مهما أنفقوا من مليارات مادام الوصول إليها مستحيل إلا عبر ممر واحد فقط هو مضيق تيران .وهو ممر ملاحى مصرى تماما لأنه يقع داخل إقليم الدولة المصرية بين سيناء المصرية وتيران المصرية رغم ما ذكرته نصوص كامب ديفيد من وصفه بالممر الدولى لأن عبوره يبقى مشروطا بالعبور الآمن البرئ. وبالقطع لن يكون تشغيل قناة البحار الصهيونيه وضرب قناة السويس المصرية وتحويلها إلى حمام سباحة ونزع أهميتها إستراتيجيا وتضييع عائدها وهو خسارة فادحة لاقتصاد مصر وضربة موجعة لأمنها القومى لن يكون هذا كله آمنا ولا بريئا مما يعطى مصر الحق فى منع المرور من مضيق تيران حماية لمصالحها ودفاعا عن حقها وأمنها. هل ينفق الصهاينة 11 مليار دولار لوصل خليج العقبة بالبحر الميت _كما يوضح الخبر المرفق _ثم ينفقون اضعافها لوصل الميت بالأبيض المتوسط بينما مصر تمسك بهذا المشروع الصهيونى من رقبته عبر تحكمها فى مضيق تيران الذى يقع داخل أراضيها وتحت سيادتها؟؟؟بالطبع لا . لأن مصر هى مصر مهما تكالب عليها أعداء أقوياء وحكام ضعاف وكبلوها باتفاقيات مهينة مثل كامب ديفيد .لهذا لن تأمن لنا (إسرائيل ) ابدا .من هنا كان الهدف الصهيونى هو نزع مضيق تيران من يد مصر ، فك اليد المصرية عن رقبة قناة البحار الصهيونية.الصراع إذن على تيران ليس مجرد صراع على قطعة أرض وهذا وحده كاف لخوضه صيانة لاستقلال الوطن ووحدة وسلامة اراضية، لكنه أيضا صراع على ماء الوطن وسيادتنا على مياهنا الإقليمية وهذا أخطر وأشد وبالا على امننا واقتصادنا ومصالحنا الحيوية ودورنا الاقليمى ووزننا الدولى .إذا مرت هذه الاتفاقية المهينة لترسيم الحدود البحرية فنحن لا نفرط فقط فى الارض والكرامة والأمن بل نفرط فى المصالح الاقتصادية .. نفرط فى قناة السويس .وما أدراك ما قناة السويس.ننبه إخوتنا فى الوطن الذين يوافقون السلطة لأنهم مازالوا يثقون فيها أن الصراع الآن ليس على سلطة أو حكم أو نفوذ بين المصريين وهو أيضا ليس صراع مع اخوتنا شعب السعودية الشقيق بل هو صراع بين مصر كلها وبين العدو الصهيوني، أنه صراع بين قناة السويس المصرية وقناة البحار الصهيونيه. هذا المنطقة الجيوسياسية فى قلب العالم لا تتسع لمشروعين ولا تتسع لقناتين .وانت لا تستطيع أن تعبد الهين . فإما أن تكون مع مصر والعروبة وقناة السويس المصرية ،أو تكون مع العدو الصهيوني وقناة البحار الصهيونيه. لقد آن لكل مصرى وعربي أن يدخل فى الحساب أو يسقط من كل حساب”.

الناشط السياسي حازم عبد العظيم: “كما ذكرت في تغريدة سابقة مهما كانت معارضتي الحادة للرئيس السيسي لا أستطيع أن أصدق بسهولة أنّه يفرّط في أرض مصر، لسه بأذاكر الموضوع، ولكن مؤكد أنّه فشلٌ سياسيٌ؛ لأن موضوع بهذه الخطورة كان يحتاج لتمهيد ونقاش مجتمعي وشفافية قبل التوقيع، الموضوع مش قفش دي مش عزبة، دي سيادة دولة”.

الفنان أحمد بدير في تصريحات صحافية: “من يقولون عواد باع أرضه.. وغيرها من هذه العبارات هم أصحاب مزايدات رخيصة، وكلامهم تهجيص.. السيسى مايبيعش أرضه مهما حدث، لذا إما أن نثق فيه ثقة تامة.. أو نثق فى هؤلاء المغيبين اللى مش فاهمين حاجة.. وأنا شخصيا لا أحب المزايدات”.

الإعلامي يوسف الحسيني عبر برنامجه: “لو هو دة التصور لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية فتتوغل عليها السعودية بهذا القدر وبهذا الشكل الشائن دة احنا مناكلش بس متتسبش الجزيرتين”.

* التعليق الأول للسيسي بعد ثورة الغضب العارمة من الشعب المصري:

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قضية تعليم الحدود البحرية مع السعودية، مؤكداً أنه لم يفرط بحق الشعب المصري أبداً ولكنه أعاد الحقوق إلى أصحابها.

عبد الفتاح السيسي يطلق مبادرة صندوق مصر
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يروج لمبادرة صندوق مصر

قال السيسي: “إن الإشكالية التي تواجهنا من الرأي العام أن هناك مسافة بين سياق الدولة وبين السياق الفردي، ثانياً إن هذا الموضوع لم يتم تداوله من قبل حتى المراسلات والمكاتبات التي كانت تعني بهذا الموضوع، لم تُطرح حتى لا يؤذي الرأي العام في البلدين. كانت هناك ظروف سياسية وأمنية سواء تولي مصر مسؤولية الحفاظ على هذه الجزر من السقوط في يد آخر أو ما حدث وهي تداعيات حرب 1973 ثم معاهدة السلامة”، مشيراً إلى أنه كان لابد من التفكير فيما ما سيحصل بعد إبرام معاهدة السلام إذا كان سيتم طرح هذه القضية في هذا الوقت أم لا يصلح؟”.

أضاف: “سأقول للمصريين أنه في تعليم الحدود لم نخرج عن القرار الجمهوري الذي صدر منذ 26 عاماً والذي وضعته الأمم المتحدة”، مؤكداً أن هذا القرار كان مطروحاً منذ فترة وكان لابد من إستعادة السعودية لجزرها بناءاً على مطالبها”.

على جانب آخر، أكد السيسي أنه لم يعلن عن تلك الخطوة الهامة أمام الجمهور وعبر وسائل الإعلام، بسبب خوفه من طريقة تداول الموضوع والتداعيات التي قد تحدث بعده.

أخيراً، إن ثورة الغضب العارمة التي حدثت في مصر والتي تعد مجرد بداية فقط لما قد يحدث بعد ذلك من عواقب وخيمة إذا لم يستمع السيسي للشعب وتعلم من أخطاء غيره من الحكام السابقين، جاءت بدايتها بسبب عدم أخذه برأي الشورى أي رأي مجلس الشعب الذي يمثل الشعب المصري، وتقريره قراراً هاماً يمسّ أرض الوطن وعزته وكرامته وجميع الشعب المصري.

متظاهر مصري
متظاهر مصري

إن الفكرة تكمن بأنه حتى ولو كانت الجزيرتان ملكا للسيادة السعودية فإن الجيش المصري هو من دافع عنها وحده ودفع ثمنها بدم أبنائه، ورغم عدم موافقتي على كيفية تناول النشطاء للأحداث والشتائم التي تُكتب من الطرفين للآخر والتي قد تتسبب بقطيعة بين الشعبين، إلا أنّ هاشتاغ “#عواد_باع_أرضه” والذي تم تداوله بقوة جداً واحتل المراتب الأولى عبر “الترند” العالمي على تويتر، يمثل الواقع الحالي الذي تشهده البلاد الإحباط الذي يشعر المصريون به.

إن تنازل السيسي عن تيران وصنافير سيترتب عليه مشكلات كبيرة، مثل إشعال الخلاف الذي لا يزال قائماً بين السودان ومصر حول حلايب وشلاتين، وهنا أنوّه أنني أحسد الحكومة السعودية التي حسمت الوضع الراهن لصالحها، فالسعودية ستكون المستفيدة الأكبر من ذلك الجسر، نظراً لأنها من الدول التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التصدير.

وهنا لابد من طرح سؤالاً عن الجسر.. هل سيكون خاضعاً للإدارة المصرية أو السعودية؟. نحن الآن نراقب الوضع بصمت ولكن على السيسي الانتباه جيداً للهدوء الذي يسبق العاصفة فإن لم يصغَ جيداً لمطالب الشعب المصري وتعلم من تجارب السابقين فإن الحال سيؤول به كحال مرسي ومبارك وأعوانه!.

شريف خالد – القاهرة

 

https://www.youtube.com/watch?v=6W94LbXHMFs

الصحف العربية وكيفة تناولها للأحداث
الصحف العربية وكيفة تناولها للأحداث
الصحف العربية تتحدث عن تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير
الصحف العربية تتحدث عن تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير
الصحف العربية
الصحف العربية
الصحف العربية
الصحف العربية
الصحف العربية
الصحف العربية
خبر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
خبر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
صحيفة سعودية
صحيفة سعودية
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة أجنبية تغطي الحدث
صحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ
صحيفة عربية
صحيفة عربية
صحيفة عربية
صحيفة عربية
صحيفة عربية
صحيفة عربية
تعليق باسم يوسف
تعليق باسم يوسف
تعليق باسم يوسف
تعليق باسم يوسف
تعليق باسم يوسف
تعليق باسم يوسف
حازم عبد العظيم
حازم عبد العظيم
تعليق حمدين صباحي
تعليق حمدين صباحي
خالد علي
خالد علي
تعليق خالد علي
تعليق خالد علي
عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح
عمرو واكد
عمرو واكد
عمرو واكد1
عمرو واكد1
ممدوح حمزة
ممدوح حمزة
ممدوح حمزة
ممدوح حمزة
ممدوح حمزة
ممدوح حمزة
نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار