منذ 8 سنوات 
عانت الممثلة السورية تولين البكري كثيراً بعد أن أعلنت عبر صفحتها الشخصية على الفايسبوك أنّها تطلّقت من زوجها بعد يوم واحد فقط من زفافهما، وأرجعت الأسباب إلى أهل العريس الذين رفضوا أن يحتضوا امرأة مطلّقة مثلها. وكان لتولين الجرأة الكبير أن تعلن هذا الخبر، منذ أشهر وأمام كل محبيها.
ويبدو أن تولين لا تزال تعاني من هذا الموضوع الذي أثّر بها كثيراً، حيث أن فرحتها لم تدم طويلاً حتى انتهت بعد 24 ساعة من ليلة الزفاف، وطبعاً بالإضافة إلى التعليقات السلبية التي تنالها كل يوم بعد إعلان خبر طلاقها.
تولين وبعد أشهر خرجت عن صمتها واعترفت بأنها تعاني الكثير، وشكرت كل من وقف إلى جانبها، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه أن دولتها السورية لم تقف إلى جانبها في محنتها بل تركتها تقاوم كل العذاب لوحدها كما فعل أقرب الناس إليها، فنشرت صورة لها على الـ Instagram وكتبت تعليقاً جاء فيه: “لما وقعت.. لما نكسرت.. ما حدا وقف معي من أصغر لأكبر راس.. الكل بين على أصله.. ماحدا دعمني ولا حتى دولتي.. للأسف”.
الغريب في الأمر أن تولين تدين من خلال عتابها المرير دولتها! وإننا نتساءل: ما علاقة الدولة بطلاقها وكيف تتدخل الدولة السورية بين زوجين؟ خصوصاً وأن تولين نفسها أعلنت أسباب انفصالها عن زوجها وهو أهله وليس أي أمر سياسي.
)
