منذ 8 سنوات 
تغلغل التنظيم الإرهابي الأكثر خطراً في العالم، داعش، في لبنان بشكل قليل، ويتجوّلون المنتسبون اليه بيننا متنكّرين.
تواجد هذا التنظيم يغلب في منطقة على أخرى، فنراهم أكثر في المناطق الأكثر تشدّداً أو تلك التي تضم جماعات أصولية خطيرة جداً والتي لا تمثل الإسلام لا من قريب ولا من بعيد.
فور إعلان النجمة اللبنانية نانسي عجرم مشاركتها في حفل غنائي في مدينة صيدا – جنوب لبنان، وصلتها رسالة داعشية تهددها من الغناء في صيد وعدم تقديم الإعمال الفنية في هذه المنطقة.
ولكن ناسي عرّضت حياتها للخطر وأصرّت على استكمال حفلها الفني في صيدا المدينة التي تغلغل فيها داعش وبعض التنظيمات الإسلامية المتشدّدة، وقررت الوقوف على خشبة المسرح ولم تكترث إلا لنقل صورة لبنان إلى العالم بأننا لسنا دولة ارهابية ولكننا دولة تمنع الإرهاب والتنظيمات المتشددّة، ونحن شعب يريد الحياة والفرح والسعادة وسيغلب كل قاتل منحرف وكافر.
نانسي فعلتها وغنّت أمام جمهورها الصيداوي الكبير، ولم تخف من كل التهديدات التي وصلتها بل أصرّت على ايصال رسالتها من خلال فنّها.
)
