جميلة هذه الصبيةوبانتظارها مستقبل كبير
جميلة هذه الصبيةوبانتظارها مستقبل كبير

جيسيكا ناصيف صبية تدخل الوسط الفنيّ بهدوء، ويبدو أنها ستحجز لنفسها فيه مكانة جميلة، وبسرعة، خصوصاً أنّها صبية «متل القمر»، صوتها جميل وترغب بأن تُقدّم فناً ممتعاً بإدارة أعمال مجتهدة ومحترفة.
* «مرحبا جيسيكا» أهلاً بكِ في مكاتبنا.
– أهلاً بكم.
* عرّفينا عليكِ. أنتِ خرّيجة (استوديو الفن) صح؟
– نعم بنسخته الأخيرة في العام 2010 على الـMtv. كانت تجربة رائعة ومميزة.
* لم اخترتِ (استوديو الفن)؟
– كنت أردّد سابقاً أنّي سأنتظر (استوديو الفن) لأتقدّم للمنافسة. على فكرة اشتركت في البرنامج صدفة، حيث رافقت صديقتي في الكونسرفاتوار، وتقدّمت للمشاركة، فرفضوها وقبلوا بي.
* ما كان موقفها؟
– «ما بعرف شي عنها، قاطعتني» (نضحك)
* اخترتِ (استوديو الفن) لأنّه خرّج أغلب نجوم لبنان؟
– لأنّه برنامج قويّ وله تاريخه.
* اختيارك لهذا البرنامج يعني أنّك تميلين للالتزام الفنيّ، في الوقت الذي كان يمكنك المشاركة في (ستار أكاديمي) الذي يُعد للمراهقين أكثر.
– صحيح، وتجربة (ستار أكاديمي) ممتعة ولها خصوصيتها، لكنّي طبعاً أختار (استوديو الفن).
* لأنّك أكاديمية أي أنّك تلميذة في الكونسرفاتوار؟
– درست لثلاث سنوات في الكونسرفاتوار واليوم آخذ دروساً خصوصية في الموسيقى والغناء.
* هل قدّم لكِ (استوديو الفن) الانتشار الذي حلمتِ به؟
– بصراحة لا. لو بقي كما كان لحقق نجاحاً أكبر.
* نلت الميدالية الذهبية.
– «إيه» (تقولها باعتزاز) كنت كلما أعتلي المسرح «ما حسّ بإجريي» (تصمت ثم تابع) كنت عندما أصعد إلى المسرح أشعر بالعمى وبثقل في قدميّ وأرتجف، وعندما أبدأ الغناء أستغرب «كيف عم يطلع صوتي».
* خرجتِ من البرنامج ووجدت نفسك وحيدة؟
– كنت لا أزال في الجامعة.
* ما تخصّصك؟
– درست إدارة الأعمال. عندما خرجت من البرنامج، تابعت عملي كمديرة في مطعم. نصحني حينها بشير أسمر أن أترك عملي و«بلّش إشتغل على حالي تطلّع مصاري»، فسمعت بنصيحته و«فتت بالفن وعلقت». وصرت أسافر إلى دبي وأحيي حفلات «وهيك».

لديها أجمل وجه بين كل الصبايا على الساحة
لديها أجمل وجه بين كل الصبايا على الساحة

* والرحلة صعبة؟
– ليس كثيراً.
* لكنّك لم تتمكني من إنتاج أغنية لكِ.
– صح.
* إلى أن تعرّفتِ على إدارة أعمالك الحالية؟
– هذه انطلاقة، ونحن نعمل على استثمار الـBase لننطلق منها.
* كيف اختاروكِ؟
– التقيت بمدير أعمالي في سهرة، وجرى تواصل بيننا واتفقنا على العمل سوياً. «يمكن شافوني زغتورة وعند شي لازم قدّموا».
* متفائلة؟
– «انشالله».
* هل يشغلك المستقبل؟ وهل تخافين أن تتعثّر خطواتك؟
– كل شيء ممكن. أترك الأمور مفتوحة على كل الفرضيات.
* الموهبة الناشئة تضحّي كثيراً، هل ضحيت في تعاقدك مع إدارة أعمالك؟
– لا شكّ، لكنّي أحصل على كل حقوقي.
* هل تتوقعين أن تأخذي حقك؟
– أتمنى ذلك «إنّو بستاهل» (تضحك)
* أخبرينا عن إنتاجك الجديد.
– صورت أغنيتي مع المخرجة سوزي سلمان وأصدرتها عبر الإذاعات والأصداء جيدة الحمدلله.
* هل لديك الصبر لتثبتي اسمك ويعرفكِ الناس؟ خصوصاً أنّنا في عصر السرعة ونحن جيل هذا العصر.
– (تبتسم) صح، «وأنا ما عندي كتير صبر». ومثلي ككل أبناء جيلي «بدي الأمور تصير بسرعة» لكنّي أتحمل.
* كم تسعدين حين تتلقين أصداءًا إيجابية.
– «ما بصدق وبطير من الفرح».
* أخبرتني تحت التسجيل أنّك حضّرت لألبوم كامل.
– صح يتضمّن أغنيات مصرية وخليجية، وأنا اخترت الأغنيات، وساهمت إدارة أعمالي في إجراء بعض التعديلات عليه من وجهة نظرها وخبرتها الفنيّة. سنطلق قريباً أغنية ثانية وسنصوّرها أيضاً والاتكال على الله.
* أنتِ هادئة جداً.
( تضحك) عصبية «شوي». لكنّ عصبيتي لا تدوم «يعني بعصّب 5 دقايق».
* من أين أنتِ؟
– من المختارة.

وجهها فوتوجينيك وفيه براءة وجمال في آن
وجهها فوتوجينيك وفيه براءة وجمال في آن

* محيطك يدعمكِ أم واجهكِ حين قررتِ دخول الوسط؟
– عائلتي دعمتني جداً وكانوا أول المشجّعين لي. وأنا وحيدة في البيت «كرمال هيك كلمتي ما بتصير اتنين». منذ صغري أغنّي وأرقص، «وكانوا يقولوا هيدي بدها تطلع رقاصة» (تضحك)
* من أول من انتبه لموهبتك؟
– كنت أرتّل، وهناك راهبة في المدرسة التي تعلّمت فيها كانت تدعم موهبتي وترشحني لأشارك في التراتيل.
* ييدو أنّك تعيشين ضمن عائلة منفتحة، لأنّها سمحت لكِ أن تسافري رغم صغر سنّك، لتحيي حفلات في الخارج وحدك.
– (تبتسم) «إيه، بيوثقوا فيّي».
* يثقون بكً.
– طبعاً.
* وهذا ليس متوفراً في مجتمع كمجتمعنا، خصوصاً أنّ الوسط الفني ليس سهلاً.
– «أنا قد حالي» وأحب الاستقلالية.
* متمردة أم مستقلة؟
– ماذا تقصد بالتمرّد؟
* أي ترفضين التقاليد البالية.
– أحب الاستقلالية لكنّي أبداً لا أخرج عن عاداتي وتقاليد مجتمعي. أستشير أهلي بكل ما أخطو إليه.
* هل سبق أن تعرّضت لمضايقة في سهرة أو حفل؟
– أبداً «ولا مرة صارت بحياتي».
* محظوظة إذاً.
– (تضحك) ربما لأنّي كنت محاطة بالأشخاص الصح، ولأنّي غنّيت في الأماكن الصح.
* فيما لو تعرّضت لأي مضايقات من منتج أو مدير أعمال، كيف يمكن أن تتصرفي؟
– ماذا تقصد بالمضايقات.
* مثلاً أن يتطاول أحد الساهرين عليكِ وأنت تغنين على المسرح، كيف تتصرفين؟
– «كيف بتصرف»؟ أهرب (تضحك كثيراً)
* ترمين الميكروفون وتهربين؟
(تضحك) «يمكن كب الميكرو عليه». أمزح طبعاً. قد أختبئ حتى تهدأ الأوضاع، وأترك للأمن حل الموضوع. و«الإنسان معرّض كتير».
* أنت تعلمين أنّ الفنانات الصبايا قليلات على الساحة. هل هذا يحمّلك عبئاً أكبر لأنّ الجمهور لا يزال يركّز على نجمات الصف الأول.
– ربما.
* لكنّ الشباب خرقوا السائد وصار لدينا نجوم شباب ينافسون نجوم الصف الأول، بينما بين الصبايا الوضع مختلف.
– لا يمكن أن نلغي نجوم الصف الأول، «هول ثبّتوا حالهن». أما الجدد فيحتاجون لوقت، و«الساحة بتساع للكل».
* فعلاً؟ هل يسمحون لكم؟
– «يسمحولنا» (تضحك) العمل الناجح يفرض نفسه ولو حاربته كل قوى الأرض.

واضح جداً أنّ جيسيكا لم تخضع لأي عملية تجميل
واضح جداً أنّ جيسيكا لم تخضع لأي عملية تجميل

* هل أنت مستعدة لمبارزة نجمات الساحة؟
– (تفتح عينيها) «كيف يعني بارزهن»؟
* نحن في عصر الأغنية، ويمكنك بأغنية أن تنافسي أهم النجمات على الساحة.
– «إيه بس ليه بدي بارزهن»؟ المنافسة مطلوبة، لكنّي أرغب بأن أقدّم عملاً ناجحاً يصل للناس و«بس» (تبتسم)
* ماذا تفعلين فيما لو عاسكتك الظروف، تعودين لمجال إدارة الأعمال؟
– «أكيد لأ». أبداً لن أعمل في إدارة الأعمال (تضحك) سأغني وسأحاول مرّة بعد مرّة، حتى أتمكن من إثبات نفسي.
* فنياً من يعجبك؟
– كلهم.
* من الأذكى في خياراته على مدار مسيرته؟
– هناك أكثر من نجم. راغب علامة، رامي عياش، وائل كفوري، عاصي الحلاني هم الأذكى.
* أقربهم إليكِ من؟
– راغب ورامي.
* وبين الصبايا.
– أحبهنّ كلهنّ.
* أنتِ أقرب لأي ستايل؟
– أحب الأغنية الكلاسيكية.
* كأسلوب إليسا في خياراتها؟
– نعم كإليسا مثلاً، وأحب نانسي أيضاً.
* نجوى تقدم نوعاً مختلفاً.
– لا تُشبهني«الدبكة» ولا النمط الذي تبرع فيه نجوى كرم.
* هل تؤمنين بأنّ الـHit تصنع نجماً؟
– نعم. سعد المجرّد أكبر دليل وحسين الديك أيضاً.
* سعد المجرد صدّق نفسه وفي آخر أعماله لم يحقق النجاح الذي حققه في السابق.
– «فعلاً صار شايف حالو سعد المجرد»؟
* نعم، هكذا يبدو من تصرفاته اتجاه الإعلام.
– لم صار يتصرّف هكذا؟ «ما لازم يتغيّر ولا يشوف حالو سعد المجرّد.. مش حلو.. خليك عالأرض لا تعلى كتير».
* هل تخافين من تضخّم «الخسة» في رأسك فيما لو حققتِ النجاح الذي تطمحين إليه؟
– لا أعتقد أنّي أبداً سأتغيّر. لا أتكبّر إلا على من يتكبرون عليّ.

جيسيكا ناصيف بكامل أناقتها وجمالها
جيسيكا ناصيف بكامل أناقتها وجمالها

* كم ستعتمدين على جمالك للتسويق لنفسك؟
– «شوف» كل من يحيطون بي لديهم مشكلة مع التجميل. وأنا طبيعية ولم أخضع لأي تجميل، لكنّي أرغب أحياناً أن أكبّر شفتي، «بس كمان بخاف من الإبرة وعندي فوبيا من المستشفى» (تضحك)
* هل تعرفين أنّ نجوم الدراما أسهمهم ترتفع مقابل خفوت أسهم نجوم الغناء لأنّ الحفلات صارت أقل، نتيجة الحروب في المنطقة؟
– نعم أعلم.
* هل يمكن أن يكون التمثيل بديلاً للغناء في قاموسك.
– لا. أحب التمثيل، واكتشفت أنّي أجيد التمثيل خلال تصويري للكليب، لكنّي أضع الغناء في الأولوية. قد أجرّب لاحقاً.
* اختاري ممثلاً ترغبين التمثيل معه.
– أحب أن أمثّل مع رامي عياش، لأنّي أحببته في فيلمه الأخير. وأحب أن أمثّل مع فؤاد يمين «كتير مهضوم» وشاهدت فيلمه Bingo وأحببته جداً.
* وبين السوريين؟
– تيم حسن يعجبني كثيراً. تمثيله جميل ومقنع وهو وسيم جداً. وأحب يوسف الخال أيضاً.
* بين يوسف أو تيم من يعجبك أكثر وتتمنينه شريكاً؟
– أحب يوسف وتيم لكنّهما لا يشبهان بعضهما في مواصفاتهما فتى أحلامي «هيدا» (وتحمل هاتفها وتريني صور الممثل التركي الشهير بوراك أوزجفيت المعروف عربياً من خلال مسلسل (حريم السلطان) بشخصية بالي بيك). أعشق هذا الممثل وهو وسيم جداً ويُشبه في مواصفاته فتى أحلامي (تبتسم بخجل).

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار