عادت الشكوك لتلفّ نتائج مسابقة (ملكة جمال لبنان) مع فوز الصبية ساندي تابت بلقب ملكة جمال لبنان للعام 2016، بينما هي أقل جمالاً من زميلاتها، اللواتي استحقين الوصول إلى المرحلة النهائية، منهنّ ترايسي رزق الله التي استحقت اللقب عن جدارة، ربى دكاش التي كان يجب أن تحل وصيفة، وغيرهنّ من الصبايا اللواتي خرجن خائبات.
غريبة هي هذه النتائج التي لا نعرف كيف تعطى في مثل هذه المسابقات، والتي أدت إلى فوز ساندي باللقب، بينما ترايسي رزق الله التي تفوقها طولاً وجمالية في الجسم وجمالاً في الوجه وسحراً في الحضور، تقف بجانبها، ورغم الفارق الواضح، تحمل ترايسي لقب الوصيفة الثالثة، بينما تتربع ساندي على العرش!
صحيح أنّ إجابات ساندي كانت مناسبة، لكن هذا لا يكفي ليجعلها تحمل لواء الجمال اللبناني، ففارق المقاييس بين ترايسي وساندي في الشكل، وفي تقاسيم الجسم، يجعل الكفة “تطبش” لصالح الأولى حتماً التي أيضاً كانت إجاباتها جيدة نسبياً، لكنّ اللجنة التي تألفت من شخصيات استحقت وأخرى لا تستحق طبعاً، وضعت علاماتها بشكل وزع الألقاب على الصبايا بشكل غير مقنع، بل سيء!
على صعيد آخر، ورغم أنّ النتيجة لم تعجبنا، كما لم تعجب الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، لكنّ حالة السخرية من ساندي بشكل مهين ومسيء ومحطم لإنسانيتها من قبل بعض رواد مواقع التواصل، مرفوضة تماماً، فكلنا علينا أن نرفع الصوت بوجه الخطأ الذي حصل، دون أن نشتم الملكة ونقلل من قدرها كإنسانة.
أخيراً نبارك لساندي التي فازت، و”خلصت القصة”، ونتمنى لساندي وماريبال طربيه وربى دكاش والجميلات اللواتي شاركن فرصاً أفضل في المهن التي ستخترنها، بعد فوزهنّ بإعجاب الناس وتأييدهم.. وهذا حتماً يكفي.