منذ 9 سنوات إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.
كفارس سلطان من ألف ليلة و ليلة كبطل من هوليود
هكذا أطل النجم اللبناني وائل كفوري بعد غياب دام عقدا بأكمله عن عالم الكليبات
فاجأ الجميع بعودته و ها هو العمل المنتظر يخترق ضوضاء الكليبات ليخطف الأبصار و ليكسر الكفوري قاعدة الغياب مثبتا أنه المعادلة الصعبة
وإن البقاء خارج دائرة الكليبات لمدة طويلة لم و لن يخفف من تألقه-بل على العكس
إن “الغرام المستحيل” الألبوم و الأغنية المصورة هما الأفضل لهذا العام على الساحة الفنية
فالأغنية من كلمات منير أبو عساف و ألحان بلال الزين و الإخراج لحسن غدار أما التصوير فلقد تم في صربيا بقصر مهجور و مناظر طبيعية تلف المشهد رومنسية و دراما بالوقت نفسه
و المستحيل هو وجود أي ند للكفوري في الوسامة من جهة و في الأداء التمثيلي من جهة أخرى
أما الاولى فاللوك الكفوري غاية في الجاذبية و الثانية في التقمص الطبيعي و المتقن للدور حتى أن ملامح الوجه وحدها تروي حكاية وجع “أنا البطل” – أي ذاته العميقة-كما تروي قمة ابداع و
براعة الكفوري في توصيف الوجدان المجروح للبطل المخدوع
إن مجمل مشاهد الكليب لوحة استثنائية لكليب استثنائي جسده وائل كفوري بحرفية و لأن قصة الغرام المستحيل لم تنتهي جاء المشهد الأفق ليطلق العنان لمخيلة المشاهد
فأسرنا مشهد الغوص في الماء كالغريق الهارب و من ثم رفع يد الانعتاق و الانبعاث كأن المشهد يقول لنا “أمواج الحياة تغرقنا و الإصرار يبقينا”
و لشدة تأثير المشهد مددت يدي على الشاشة لألتقفه بصورة مجازية تعبر عن مدى أهمية نجمنا بالنسبة لنا
و لأول مرة في عالم الكليبات يكون العمل بأفاق مفتوحة يؤكد من خلالها النجم اللبناني أن الاستمرارية عنوانه و النجاح توقيعه
… في انتظار الجزء الثاني من “الغرام المستحيل”
بقلم إشراق مسعي حسني
)
