منذ 9 سنوات 
تستنكر (لجنة متابعة مشاريع طرابلس) ما يشاع حول استقالة رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال منفرداً دون أعضاء المجلس.
إن تصوير مشكلة بلدية طرابلس على أنها مرتبطة حصراً برئيسها، هو تبسيط مخل يجافي الحقائق والوقائع التي يعرفها القاصي والداني، وإن هذا المجلس البلدي التوافقي – الخلافي، ليس فقط لم يكن على قدر المسؤولية، وإنما كان وبالاً على المدينة ولم يسبق أن أتى مجلساً ضمّ كل هذا الفساد والصفقات المعلنة والخفية والمناكفات والتعطيل، وإن تواجد فيه بعض الشرفاء.
لذا تطالب اللجنة برحيل المجلس البلدي كاملاً، وإجراء انتخابات استثنائية، ليتحمل الجميع مسؤولية هذا الفشل الذريع بحسب الأسس القانونية المتبعة، ولتأت الصناديق الانتخابية بمجلس جديد يوافق تطلعات أبناء المدينة.
إن طرابلس وأهلها لن تقبل بتمديد أزمة البلدية عبر هذا الحل الجزئي والمبتور لتتاح الفرصة للفاسدين لتبديد أموال البلدية من ناحية و تمرير قرارات لمشاريع كارثية من ناحية أخرى.
كما لن تقبل ولن تستكين لسياسة الفراغ أو مكافئة هذا المجلس بالتمديد الفاقد للشرعية.
Nariman El-Shamaa
)
