منذ 7 سنوات 
يبدو أنّ الصدارة هذه السنة في (رقص النجوم) من نصيب الرجال، ولعلّ الغلبة حتى هذه اللحظة للممثّل بديع أبو شقرا الذي لا يدع أي شيء يقف عائقاً في طريقه، حتى التنورة لبسها ولم تتزعزع رجولته، فقدّم بها مع شريكته ساندرا عبّاس عرضاً يخطف الأنفاس على أغنية (Pompeii).
ولعلّ النجم مارك حاتم على حق عندما قال: “هلق بيجي بديع، وبياخد المرتبة الأولى منّي”، فهذا بالفعل ما حصل، إذ على عرش المرتبة الأولى عاد بديع بفخامة، وتلاه في المرتبة الثانية مارك في رقص الـ Contemporary Ballroom على الأغنية التي صنعت نجوميته في The Voice فرنسا (Take me to church).
هذا وينجح برنامج (رقص النجوم) مرّة بعد مرّة في احتلال تويتر وفي تسجيل Trending للأسبوع الرابع على التوالي، كما ينجح في أن يكون البرنامج العائلي الذي تجتمع العائلة على مشاهدته مساء كل أحد، ليكون محور أحاديث النساء الصباحية، ما يجعله البرنامج “إللي بينشاف الحال فيه”، خصوصاً بعد أن أعطى المشاهدين في حلقة الأسبوع الماضي فرصة أن يكونوا الحكم الخامس من خلال المشاركة في إعطاء العلامات. إلى ذلك، للأسف أنّ موسم الإصابات قد بدأ، والضحية الأولى هي الممثلة بياريت قطريب التي تغيّبت عن المشاركة في المنافسة إستثنائياً لتعود الأسبوع المقبل إلى ساحة الرقص بعد تعافيها.
وكان ودّع (رقص النجوم) الأسبوع الماضي النجمة الكوميدية بونيتا سعادة التي وقفت في مرحلة الخطر أمام الممثل نيكولا مزهر الذي تفوّق عليها بنسبة تصويت مرتفعة جداً بلغت 63.8% لصالحه.
أما باقي النجوم، فقدّم كل منهم رقصته، وتراوحت علاماتهم بين الجيّد والمتوسّط.
– لاعب كرة القدم رضا عنتر وشريكته زينة عسّاف قدّما للمرّة الأولى في البرنامج رقصة بوليوود على أغنية سعد المجرّد (مال حبيبي مالو)، ونشرا البسمة في الأجواء.
– ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا ما زالت تواجه آراء الحكّام الذين يطلبون منها التخلّي عن خجلها، وإخراج الأنثى في داخلها من قوقعتها، لكن تعليقاتهم لم تمنعهم من إعطائها علامات جيّدة تراوحت بين الـ 7.5 والـ 8 على رقص التشارلستون مع شريكها أسادور أوريدجيان على أغنية (Can’t feel my face).
– المسرحي رفيق علي أحمد الذي كان مروره الماضي أقرب إلى السيء، استرجع نفسه هذا الأسبوع في التانغو االأرجنتيني، وقدّم مع شريكته باميلا مانانيان لوحة متناسقة وشبه خالية من العيوب.
– الليدي مادونا والتي رقصت التشارلستون على أغنية الـ (The Beatles) الشهيرة التي تحمل إسمها، لم توفّق أبداً، وكادت تقف في مرحلة الخطر بسبب علاماتها المتدنّية.
– أما الجميلة التونسية ريم السعيدي فكانت سعيدة في رقص الـ Jive منتعلة حذائها الرياضي، واستناداً إلى آراء لجنة التحكيم، فهي عادت مع شريكها مارتن رايكروفت بقوة إلى المنافسة. يبقى أنّ الراقصين المحترفين قدّموا رقصة Rumba حميمة على أنغام (Hello)، نقلت المشاهدين إلى عالم مختلف.
)
