اليوم الذكرى الـ 18 عاماً، مضت على واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها اليهود بحق اللبنانيين و2014 عاماً على اكبر مجزرة ارتكبها اليهود حين صلبوا يسوع المسيح.

مثل اليوم من عام 1996، جن العدو الإسرائيلي، وراح يقصف بمدافعه الحقودة الأراضي اللبنانية، لا سيما منطقة قانا الواقعة جنوبي لبنان.

منذ صغرنا ونحن نسمع بقانا وشهدائها واليوم لا شيء يضاف إلا أننا نحيي ذكرى ذبح أكثر من مائة طفل وشيخ وعجوز.

كان يفترض أن يعاقب العدو على هذه المجزرة التي شاهدها كل العالم ولم تثمر مشاهدتهم عن شهادة حق!

تلك المجزرة سماها بني يهود بعناقيد الغضب، ودامت لمدة 16 يوماً خلالها تمت المجزرة.

آنذاك فرّ الجنوبيون إلى مركز قيادة فيجي التابعة لليونيفل، ظناً منهم أنها أكثر أماناً، لكن العدو قصف مقر اليونيفل.

بعدها اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين الصهاينة، لكن القرار أُجهِضَ لأن الولايات المتحدة استعملت حق النقض (الفيتو).

اليوم وبعد 18 عاماً لم يعد بوسعنا سوى الصلاة والرحمة على أرواح الأبرار الذين قضوا دون سلام ورحمة من أخوانهم بل العكس فإن الادانة تطارد المقاومة التي ذبحوا أولادها فاستعملت حق الرد.

اليوم ذكراهم وذكرى صلب السيد المسيح، هو صلبوه اليهود لأجلنا ونحن يصلبوننا لأجلهم.

ملكون كرابتيان

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار