منذ 8 سنوات 
ينتظر البعض رولا سعد على المفرق، أي أنّهم لا يتركون فرصة صغيرة إلا ويعملون على تحقيرها أو الإستهزاء بها على مواقع التواصل الإجتماعي وإطلاق الشائعات ضدها، رغم أنّها مرة لم ترد لأنّها اعتادت على ذلك، وتعلم جيّدا أن الحياة مرّات معها ومرّات ضدها، وهناك فئات كثيرة من الأشخاص ولا تستطيع رولا أن ترضيهم جميعهم.
رولا تعيش سلاماً داخلياً بينها وبين نفسها، فلا تحقد على أحد ولا تهاجم زميلاتها وتكتفي بالصمت، وبالقيام بالأعمال التي ترفّه عنّها، وكانت رولا النجمة اللبنانية الثانية التي تدخل موقع الـ Snapchat بعد شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، ولكن رلى ومن أول يوم على السناب حظيت بمتابعة كبيرة، وأصبحت Active فتنشر الكثير من الصور والفيديوهات.
منذ أسبوع تقريباً اتهموا رلى بأنها نشرت صورة عارية لها على الـ Snapchat، وتناقلت بعض المواقع الفنية ذلك الخبر من دون التأكد مما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا، خصوصاً وأن هذا الموقع يحذف الصور والفيديوهات بعد 24 ساعة وبشكل تلقائي، فطلبنا منها أن ترسل لنا الصورة مجدداً وفعلت، وكانت الصورة عادية جداً وكل ما فعلته أن غطّت نفسها لأنها كانت ترتدي البيكيني، ووضحنا الخبر ونشرناه على الموقع بعنوان (صورة فاضحة لرلى سعد في المسبح فهل كانت عارية بالكامل؟)
اليوم أيضاً أثارت رولا اهتمام بعض النشطاء مجدداً الذين اعتقدوا أنّها تبرز جسدها على الإنترنت، ولكنّها لم تفعل ذلك أبداً، لأن الصور أيضاً كانت من جلسات لتدليك جسدها، فنشرت صوراً وهي ترتدي لباس الإستحمام لكنّها كانت في الوقت نفسها مرتدية T – Shirt.
نستغرب كل تلك الهجومات المنظمة ضد رولا التي لا تتدخل بأحد وتعيش حيتها بشرف كما تريد هي نفسها!
)
