منذ 8 سنوات 
أثارت النجمة المصرية بشرى، مشكلة لم تكن على “البال ولا الحسبان” وأثارت بالمقابل غضب جمهور النجم الشاب المصري محمد رمضان بطل مسلسل (الإسطورة)، بسبب صورة وضعتهاعلى صفحتها على الـ Facebook.
يظهر رمضان في الصورة “قبالة الدونجوان” الممثل المصري الراحل رشدي أباظة، معلقة عليها بجملة “انحطاط الذوق العام”. ما يعني أن الناس الذين يحبون رمضان منحطين بذوقهم قاصدة أيضاً الهزء من رمضان طالما قارنته بمعوق الجماهير رشدي أباظة.
وأشارت بشرى إلى أن رشدي كان فتى أحلام البنات في الستينات، بينما اليوم صار رمضان هو فتى الاحلام!
السؤال الذي يتبادر على ذهن الجميع من المتابعين: بأي حق تصرفت بشرى على هذا النحو؟ وما الذييضايقها في شكل محمد رمضان؟ والأهم ألا تعلم أن التمثيل ليس شكلاً بقدر ما هو موهبة حقيقية، وهل تناست أنه في الستينات كان يوجد مجموعة من النجوم لا يملكون الوسامة كرشدي أباظة لكن وجودهم في الأعمال الفنية كان ضرورة لنجاح العمل مثل محمود المليجي، عماد حمدي، توفيق الدقن، يحيي شاهين، وغيرهم وحتى وحش الشاشة الممثل المصري الراحل فريد شوقي لم يكن “دونجوان” ليأتي فيما بعد الجيل الذي يليهم ويتصدرون المرتبة الأولى وعلى رأسهم النجوم عادل إمام، أحمد زكي ويحيي الفخراني الذين كسروا قاعدة النجم الوسيم!
غلطة بشرى بحق زميلها فادحة وليس لها أي مبرر بل عادت عليها بالمشاكل وخسارتها لجمهور محمد رمضان الذي أصبح نجماً والمستقبل لا زال أمامه..
والأهم هل لو عُرض على بشرى عملاً إلى جانب رمضان سترفضه أم تفضل الوقوف أمام “دونجوان”؟
ابتسام غنيم – مكتب بيروت
)
