المعروف عن النجمة المعتزلة حنان الترك أنها تعمل سفيرة لمؤسسة الإغاثة الإسلامية منذ سنوات، وتقوم بجمع تبرعات وتوزعها على المساكين في كل الدول من دون تعصب أو تفرقة بين مسلمين ومسيحيين، وحتى من ليس لهم ملة، مثل عبدة البقر والشمس والحجر، وفقاً للآية الكريمة التي تقول (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً).

وكون هذه المؤسسة كان أحد مؤسسيها عصام الحداد، الذي كان تابعاً لجماعة الإخوان، ورغم أنه ترك المؤسسة قبل تسيّد الجماعة الحكم، إلا ان الشُبهات صارت تحوم حول المؤسسة، رغم أن مقرها الرئيسي في أنكلترا، ولها 40 فرع بفي العالم، وتقوم بأعمال الخير والمساعدة لكل الناس دون تعصب أو عنصرية أو تطرف، ومع ذلك فان السلطات البريطانية، صارت تُدقق بشدة في أنشطة المؤسسة خوفاً من أن تكون ذات تمويل مشبوه..

واليوم حنان الترك سفيرة المؤسسة، تبذل مجهوداً لتوضيح عمل الإغاثة الإسلامية التي تعمل من أجل الجائعين في أفريقيا، ومن أجل الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من قحط مدقع، خصوصاً بعدما إنضمت اليها جمعيات مسيحية، ليس لها أي ميول سياسية، وتريد أن تحذوَ حذوهم في فعل الخير.

فهل ستنجح حنان في مساعيها لإبعاد الشُبهات عنها وعن المؤسسة التي تنتمي اليها؟ نأمل خيراً

ابتسام غنيم

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار