• أسَّس المؤلِّف رون هوبارد هذه الديانة العام ١٩٥٢
  • حكومات كثيرة وصفت كنيستهم بأنها مؤسّسة تجارية متهوِّرة تتحرّش بمنتقديها وتقتل من يتخلّون عنها
  • توم كروز من أشهر العلمولوجيين
  • العلمولوجيا لا تشبه المسيحية بشيء
  • بالنسبة للـ Scientology يسوع كان معلّماً صالحا لكنه مات ظُلما
  • أتباع هذه الديانة من الأغنياء فقط
كنيسة العلمولوجيا
كنيسة العلمولوجيا

الـ Scientology/العلمولوجيا هو دين جديد يُنكر يسوع وكلّ الديانة المسيحية، وأصبح ديناً معترفاً به في أميركا.
العام ١٩٥٢، أسَّس المؤلِّف رون هوبارد هذه الديانة، وسرعان ما أعاد صياغتها باعتبارها (فلسفة دينية تطبيقية).
تقول ديانة (العلمولوجيا) أنّ البشر كائنات خالدة، وهم ليسوا من هذا الكوكب أصلاً، وأنّ الإنسان مقيَّدٌ بالمادة والطاقة والمكان والوقت Matter, Energy, Space and Time= MEST والخلاص لأتباع العلمولوجيا يأتي من خلال عمليةٍ تسمّى الفحص، حيث تتمّ إزالة الآثار المتخلِّفة (أي ذكريات الألم السابق في اللاوعي والتي تشكِّل عائقاً للطاقة). وعملية الفحص هذه طويلة، وتكلِّف مئات الألوف من الدولارات. وعندما تتمّ إزالة كلّ المخلّفات، يتمكّن البشر من التحكّم في المادة والطاقة والمكان والزمان، بدلاً من أن يكونوا محكومين بكلّ هذه العوامل.
إذاً العلمولوجيا ديانة باهظة الثمن، لذا أتباعها من الأغنياء فقط، وهي ديانة صارمة جداً، تعاقِب بشدّة كلّ من يحاول أن يترك تعاليمها، أو يتخلّى عن عضويته فيها، وكتبها المقدسة هي كتابات وتعاليم (رون هابارد).

كتاب العلمولوجيا
كتاب العلمولوجيا
  • من هو رون هابارد؟

رون هابارد كان ضابطاً في البحرية الأميركية، خرج من الخدمة عام ١٩٤٥ بعد إصابته بالعمى الجزئي. وجد نفسه عاطلاً عن العمل، بعد أن كان قائداً، وقرَّر أن يكرِّس حياته للبحث عن القدرات التي تمكِّن الإنسان من التغلّب على الصعاب، وتحقيق أحلامه في السعادة الروحية المنشودة منذ الأزل. حتى وفاته في ٢٤-١- ١٩٨٦، كان هوبارد قد أنجز سلسلة من الكتب، وألقى مجموعة من المحاضرات، شرح خلالها طبيعة فلسفته وفوائدها النفسية والروحية والإجتماعية والجسدية، وانطلق في كتابه الأول بعلم الصحة العقلية الحديث، الذي وضع فيه الأرضية للعلمولوجيا.
وأكّد هوبارد أنّ الإنسان:
– كائن حي خالد.
– تتجاوز خبرته حدود حياته الفردية.
– يتمتّع بقدرات غير محدودة، حتى لو لم يُدركْها في حينها.

رون هابارد مخترع الدين العمولوحي
رون هابارد مخترع الدين العمولوحي
  • بين الـ Scientology والمسيحية

رغم أنّ أتباع هذه الديانة يدَّعون أنّ العلمولوجيا/الـScientology متوافقة مع المسيحية، إلا أنّ معتقداتهم تُناقِض الإنجيل المقدّس.
في الكتاب المقدس، الله هو الخالق الوحيد للكون(تكوين ١: ١) وهو خالق البشرية (تكوين ١: ٢٧) والخلاص الوحيد المتاح للإنسان هو بالنعمة من خلال عمل المسيح التام (فيلبي ٢: ٨) ويسوع المسيح حيٌ وجالس عن يمين الله الآب (أعمال ٢: ٣٣؛ أفسس ١: ٢٠؛ عبرانيين ١: ٣) منتظراً الوقت الذي سيجمع فيه شعبه لنفسه، ليسكنوا معه للأبد في السماء، أما الباقين فيلقون في نار حقيقية، منفصلين عن الله للأبد. (رؤيا يوحنا ٢٠: ١٥)
وتنفي العلمولوجيا/الـScientology وجود الله والكتاب المقدس والسماء والجحيم، فبالنسبة لهم، يسوع كان معلّماً صالحاً، لكنه مات ظُلماً للأسف.

العلمولوجيا لا تشبه المسيحية بشيء
العلمولوجيا لا تشبه المسيحية بشيء

وتختلف العلمولوجيا/الـScientology عن المسيحية في كلّ العقائد الأساسية، وفيما يلي بعض أهمّ الإختلافات:
الله: تؤمِن العلمولوجيا أنه توجد آلهة كثيرة، وأنّ بعضها تسمو عن الأخرى. وفي المقابل، فإنّ المسيحية تؤمِن بوجود إله واحد، وحيد وحقيقي، أعلنَ ذاته في الكتاب المقدس، من خلال يسوع المسيح.
يسوع المسيح: تنكِر العلمولوجيا ألوهية المسيح، وتعطيه صفات الإله المتدنّي، الذي اكتسب مكانة أسطورية عبر السنين. بينما يعلِّمنا الكتاب المقدس أنّ يسوع هو الله الظاهر في الجسد، وأنه من خلال تجسّده استطاع أن يكون ذبيحة عن خطايانا. فمن خلال موت وقيامة المسيح، يكون لنا رجاء الحياة الأبدية مع الله. (يوحنا ٣: ١٦).
وبين العلمولوجيا/الـScientology والكتاب المقدس، لا يوجد أي شيء مشترك، فالعلمولوجيا تقود بعيداً عن الله والحياة الأبدية، وبينما تخفي معتقداتها باستخدام لغةٍ تبدو مسيحية، إلا أنها تتعارَض كلياً مع المسيحية، ولا تشبهها بشيء.

الديانة العمولوجية لا تؤمن بوجود الله والكتب المقدسة
الديانة العمولوجية لا تؤمن بوجود الله والكتب المقدسة
  •  كنيسة الـScientology

تتمثَّل فلسفة أتباع هذه الديانة بكنيسة الـScientology، التي تصف نفسها بأنها منظّمة غير نفعية تسعى لإصلاح وإعادة تأهيل الروح الإنسانية، وتطرح نفسها بديلاً عن مدرسة التحليل النفسي. بينما العلماء والأطباء يصفون مبادئ العلمولوجيا بالكذب، وحكومات كثيرة وصفت كنيستهم بأنها مؤسّسة تجارية متهوِّرة، تتحرّش بمنتقديها، وتقتل من يتخلّون عنها. لذا تقوم هذه الحكومات بمراقبة كنيسة الـScientology مخابراتياً، لأنّ هذه الديانة في جوهرها حركة لادينية، مستندين إلى تاريخها وكيفية نشوئها، ويقولون أنّ الجانب الديني أُقحِم فيها كي تلقى تجاوباً من العقول البسيطة، وكي تظهر كتيارٍ حاملٍ لقيم إنسانية.
وفي الحقيقة، فإنّ الفكر الـScientology هو امتداد للتيّار الذي يرى أن عِلمَي الإجتماع والنفس يجب أن يخضعا لنفس مقاييس العلوم الهندسية. وهنا نشأت تعارضات مع بعض تشريعات الدول الديمقراطية التي ترى أنّ هذا التيّار يسلب الفرد حريته، ويتعارض مع دستور الدول، ويحضِّر لقيام نظام دكتاتوري.

كنيسة العلمولوجيا
كنيسة العلمولوجيا
  • الإستماع والمستمِع

تؤكِّد الـScientology عدم وجود علاقة بين الروح كمفهوم فلسفي، وبين روح الإنسان الموجودة في جسده. وحسب قولهم، فالإنسان يجب أن يؤمن بأنه كائن مكوّن من:
– جسم/ Body
– عقل/ Mind
– طاقة روحية مسيطرة ومحرّكة/ Thetan.
وابتكر هوبارد وسيلة أطلق عليها إسم (الإستماع) لمن يعانون من مشكلة أو مأساة. لذا فالعلمولوجي المدرِّب يُطلَق عليه لقب (المستمِع) وقد اقتبس هوبارد الإسم من الكلمة اللاتينية audire وتعني يستمِع.

أسَّس المؤلِّف رون هوبارد هذه الديانة العام ١٩٥٢
أسَّس المؤلِّف رون هوبارد هذه الديانة العام ١٩٥٢

ويُسمّى الجهاز الذي يمكِّن المستمِع من الإستماع (المقياس النفسي الكهربائي)، وهو عبارة عن آلة شبيهة بالعدّاد المزوَّد بمؤشّر يتصل بها قطبان، وعندما يجلس الشخص أمام المستمع يمسك القطبَين بيديه، فتتدفّق طاقة كهربائية قوتها ١,٥ فولت، وهي أقل من الطاقة اللازمة لتشغيل فلاش الكاميرا، بحيث لا يشعر بها الإنسان. ويوجّه المستمِع مجموعة من الأسئلة، فيتحرّك مؤشّر العداد وفقاً لإجابات الشخص التي تفجِّر طاقة ما، يلتقطها الجهاز من العقل، ويتمّ تسجيلها على العداد، فيتمّ إعداد تقرير عن مشكلات الشخص قبل عرضها على هيئة أعلى، وتجري الجلسة في قاعة هادئة لا يُسمح فيها بوجود أي شخص آخر غير المستمِع مع المستمَع إليه للحفاظ على أسراره.

  • أتباع الـ Scientology

الممثل الأميركي ويل سميث، الممثل توم كروز وزوجته كايتي هولمز، الممثل جون ترافولتا وزوجته الممثلة كيلي بريستون، الممثلة كريستي آلي، زوجة المغني الراحل ألفيس بريسلي بريسيلا وابنتهما ليزا- ماري، الممثل جايسون لي، الممثل والموسيقي إيزاك هايس، الممثلة جنيفر آسبن، الممثلة والموسيقية كايت كوبيرانو، الممثلة إليزابيث موس، الممثلة والعارضة بيجو فيليبس، إلخ..
ويُقال أن مِن أبرز أسباب طلاق جنيفر لوبيز ومارك أنطوني أنه أراد أن يرسِل أولاده إلى مدرسة الـ Scientology ولكنها رفضت، لأنها كاثوليكية، رغم أنّ والدها كان علمولوجياً لأكثر من ٢٠ عاماً.

النجم العالمي توم كروز
النجم العالمي توم كروز
الممثلة اليزابيث
الممثلة اليزابيث
الممثلة العالمية بريسكيلا
الممثلة العالمية بريسكيلا
الممثل العالمي ويل شميث
الممثل العالمي ويل سميث
الممثل العالمي جون ترافولتا
الممثل العالمي جون ترافولتا
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار