مارك ميرو (1)

يخلقنا الله مسيرين داخل عائلة تعطينا الكثير وتضحي لأجلنا، تعمل جاهدة لتعليمنا واعطائنا كل ما نحلم به. البعض يقدّر تعب الأب والأم والبعض الآخر يركض وراء سلبيات الحياة وينجرف إلى عقباتها الصعبة فيستسلم وينكر أهله. والبعض الآخر ينشغل ولا يعد لديه وقتاً لقضاء بعضه مع أهله ويرفض الإجابة عن أسئلتهم المملة في معظم الأحيان.. لكن هل سأل أحدنا كم كانت أسئلتنا ونحن صغار تافهة غير مفهومة وأكثر من مملة؟

مارك ميرو (2)

شاب انزعج من أسئلة والدته كثيراً، كانت تحلم بالجلوس مع ابنها ولو لدقيقة في اليوم. ابنها انشغل بأحلامه وسافر إلى اليابان للمشاركة في مبارات مهمة وبعد فوزه وعودته إلى الفندق تلقى اتصالاً من أميركا من أحد أقربائه يخبره فيه أن والدته توفيت.

حزن كثيراً وعاد إلى بلده، باكياً مشتاقاً لحضن والدته التي تعبت كثيراً وحاولت جاهدة التكلم مع حبيب عمرها الذي لم يكترث لها فلهث وراء أحلامه الكبيرة، أما حلمها الكبير كان ابنها لا أكثر.

اقترب من نعش والدته وصرخ بأعلى صوته: أمي استيقظي أرجوكِ.. أنا هنا ارجعي أريد أن أتكلم معك؟”

مارك ميرو

الشاب هو Marc Mero نجم في المصارعة الدولية وقد حاز على ميداليات عدّة، روى قصته للطلاب المراهقين في إحدى المدارس الأميركية فانهمرت دموعهم تأثراً بقصته التي تقلق حياته رغم أنه صار بطلاً!

شاهدوا الفيديو ليكون عبرة ولنحافظ على أمهاتنا وعلى عائلاتنا.. شريط الحياة يمر سريعاً ونرويه دقائق وكأنه البارحة!

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار