مصلح سري الدين أصبح صوت الناس لأنه لا يمل ولا يفرغ من الصبر.. ها هو يلقن الوزير السابق والنائب الحالي نقولا فتوش درساً ويهدده بعد أن اعتدى على الصبية منال ضو الموضفة في قصر العدل – بعبدا – وهي ابنة الجبل (الشوف) أي من الموحدين الدروز وما تحرك أحد ساسة الدروز للدفاع عن ابنتهم كما جرت العادة في لبنان ويبدو أن القضية ستذهب إلى الجوارير إذا لم يفعل الاتحاد النسائي اللبناني وقفته البارحة ويحولها إلى نشاط مثمر.
مصلح سري الدين كان غاضباً كما ستلاحظون في صرخته لكنه كان حقيقياً واستطاع أن يعبر عن صوت كل الناس التي انبح قلبها من الصراخ في لبنان المزرعة للطغمة الحاكمة.