قُتلت الطفلة سيلين راكان بطريقة غامضة جداً، فبعد أن صرّح والدها انها ماتت بعد 24 ساعة من عملية التلقيح التي تلقتها على يدي أحد الأطباء (لم يذكر اسمه)، عاد الأب وتراجع بعد عدّة أيام  معترفاً أن الخادمة الأثيوبية هي من قتلتها بهدف السرقة.

منذ أيام تفاجأنا بالوالد وزوجته يطلان عبر برنامج طوني خليفة وعرضا مقاطعاً من الفيديو يظهر فيه الخادمة وهي تطفيء الكهرباء لقتل الطفلة بعد أن رأتها تسرق (بحسب ما قاله الوالد).

بعد مشاهدة الفيديو راح الجميع يتهم الخادمة ويصفها بأبشع العبارات، ونحن منهم، لأننا صدقنا والد الطفلة وكذلك ما عرضه في الفيديو، ولم نركز حينها كثيراً لأن عواطفنا تسبق عقلنا في قضية مقتل طفلة أياً كان السبب طبيب أو خادمة. كان كل ما يهمنا هو عقاب القاتل /ة وتنفيذ أقسى العقوبات ضده/ها.

في برنامج طوني قال الوالد انه اتهم الطبيب بلحظة غضب ولم يشاهد الفيديو الذي صورته الكاميرات في كافة أرجاء المنزل، ولكن بعد أن شاهده لاحظ أحد أصدقائه المختص بأن الكاميرات أُطفئت جميعها من الساعة 11:57 إلى الساعة 12:23 ظهراً، وعاد ليقول أن الكاميرا أُطفئت لخمس دقائق فقط، وهذا ما أثار استغرابنا ودفعنا للتدقيق أكثر.

انتهت الحلقة وانتظرنا الفيديو ليُنشر على اليوتيوب فشاهدنا بدقة كبيرة ولاحظنا أن هناك أخطاءً كثيرة فادحة وقعت فيها الـ Mtv وطوني نفسه. الوالد قال أن هناك مدة وهي 5 دقائق بين إطفاء الكهرباء وقتل الطفلة حيث ظهرت الخادمة وهي ترتدي الأزرق قبل أن تطفيء الكهرباء بدت باللون الأخضر بعد أن قتلتها وستلاحظون بالصورة أدناه.

سيلين أيضاً ظهرت سيلين في الفيديو وهي تركض خوفاً أو ربما كانت تلعب مع الخادمة، وكان ديكور غرفة سيلين قبل أن تقتلها الخادمة مختلفاً.

الطفلة سليلناذاً كيف استطاعت الخادمة أن تغير ملابسها من الأخضر للأزرق واذا استطاعت كيف يمكنها أن تغيّر ديكور الغرفة بأسرع وقت ممكن؟

ولمَ لم يقبل والد سيلين الاعلان عن اسم الطبيب؟

وإذا الخادمة قتلت الطفلة بهدف السرقة فأين اللقطات التي تثبت ما قاله الوالد؟

ولمَ رفض تشريح جثة ابنته؟ هل تقاضى رُزمة من المال وباع ابنته الضحية قبل أن يُهاجر مع عائلته إلى كندا؟ أن انه تعرّض لتهديد ما أجبره على التراجع عن أقواله الذي يتهم طبيباً.

من جهته أعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور أن سليلن لم تمت بسبب التلقيح ونشر بياناً جاء فيه:

“بعد أن أظهرت التحقيقات الأولية أن أسباباً أخرى، لا اللقاح، قد تكون أدّت إلى وفاة الطفلة سيلين راكان، يهمّ وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن يؤكّد مجدداً للمواطنين أن اللقاحات المستعملة في البرنامج الوطني للتلقيح فعّالة ومضمونة الجودة، مشيراً إلى أن الوزارة كانت لقّحت ضمن حملتها العام الماضي أكثر من 600 ألف طفل خلال أسبوع، وأن عدد الأطفال الملقّحين خلال عام فاق المليون دون أن يحدث لأي منهم أي عارض جانبي.

وعليه يدعو وزير الصحة جميع الأهالي إلى الإقبال الكثيف على حملة التلقيح التي ستبدأ بتاريخ 15 الشهر الجاري وتستهدف جميع الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات، وتحديداً لقاح شلل الأطفال المتوفر في جميع المستوصفات والمراكز الصحية مجاناً وهو عبارة عن نقطتين في الفم.”

الوزير نفى أن يكون اللقاح السبب بوفاة الطفلة؟

الوالد تراجع عن أقواله بما يخص الطبيب، واظهر فيديو كاذب، وقاتل سيلين لا يزال حرّاً طليقاً.

ربما سيلين قُتلت بسبب اللقاح الفاسد وبما اننا في لبنان، ونقابة الأطباء لا تتهم الطأباء بل تدافع عنهم ولو على أخطائهم المميتة وتقاضى أهلها مبلغاً من المال للسكوت وباعوا ضمائرهم للمحسوبيات ، وبغياب الأجوبة نطلب من الجهة الرسمية التحقق من ذلك الفيديو وتشريح جثة الفتاة وحبس كل من هو شريك بقتل تلك الروح البرئية.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار