منذ 10 سنوات رفض الإعلامي المصري المتميّز وائل الابراشي حملات العنصرية المضادة التي انطلقت أيضاً من لبنان تجاه بعض النجوم المصريين، بسبب كلام آثار الحكيم بعد وصفها المجتمع اللبناني بمجتمع الابتذال والعري.
وقال وائل أن كل المجتمعات تضم بعض الابتذال والعري ولا يمكننا أن نشمل المجتمع بأكمله ان كان في لبنان أو مصر.
وائل دافع عن اللبنانيين وعن غضبهم من كلام آثار غير المتزن وحاول أكثر من مرة، خلال المداخلة الهاتفية، أن يحث آثار على تقديم الاعتذار للبنانيين الذين لم يفهموا ما قصدته إلا أن آثار لم تعتذر ولكنها تراجعت وحاولت التمويه كثيراً، واعترفت بطريقة غر مباشرة أنها مع حملات منع هيفا من دخول مصر.
آثار أكدت أنّها لم تقصد الإساءة للشعب اللبناني وأن كلامها يصب في الفيلم، كما أنّها لم تنتقد (حلاوة روح) فقط بل المسلسل المصري (قلوب) وأنّها ترفض هذه الأعمال المبتذلة، وحاولت الدفاع عن الممثلات المصريات اللواتي لعبن دور الاغراء والاثارة لكن بشكل راقي، فردّ وائل: القبح موجود في كل البلدان ولا يمكننا أن ندّعي أننا بمجتمع ملائكي
وبعد اصرار وائل على الدفاع عن الشعب اللبناني وحثها على تقديم الاعتذار قالت آثار: أنا لم أقصد كل اللبنانيين ومن على رأسه بطحة ويؤيد مثل هذه الأعمال هم المقصودين.. أنت وكيل عنهم؟"
اذن آثار شتمت الصحافة اللبنانية وكل اللبنانيين الذين دافعوا عن مجتمعهم لا عن هيفا ولا عن الفليم، واتهمتهم بالتطاول وقالت: "هم يالي بدأو بالتطاول ومش لقيالهم أي مبرر"، وبرهنت لنا عن كرهها الكبير لهيفا عندما قالت في نهاية الحلقة: أنا أكبر بكتير كتير، فقيمتي وقامتي كبر من موضوع زي دا"
لآثار التي رفضت الاعتذار نقول جميعنا نخطىء عندما يسيطر علينا الغضب والغيرة والحقد ولكننا سرعان ما ننسى فنتراجع ونعتذر على كلامنا العفوي النابع من غضب "وتوتر أعصاب"
ولا يمكننا إلا أن ننوه على الجهد الكبير الذي قدّمه وائل الذي دافع عن أرضنا وعرضنا خلال هجوم آثار وأثناء توضيحها للكلام الذي صدر عن لسانها.
شكراً وائل فأنت شرف الاعلام المصري، وشيخ الشباب وصاحب حق لا يقهر.
)
