لم تُقدّم شيما هلالي خلال مسيرتها مرّة عملاً عادياً، لكنّها هذه المرة فاجأتنا بمستوى الأغنية المصرية (يا نهار) وبالكليب الذي جعلنتا نتسمّر أمام شاشات الكومبيوتر لنتابعه ونشاهد جمالها وحضورها في قالب رومانسيّ يتناسب وأجواء شهر شباط/فبراير، أي شهر الحب، والذي اختارته لتُصدر خلاله كليبها الجديد الذي أخرجه المميز فادي حداد.
نقول أنّها فاجأتنا، لأنّها تبدو في الكليب جميلة، بل رائعة الجمال، حيث أحسنت اختيار ملابسها وأكسسواراتها وطريقة وضع ماكياجها، وهذا يعود طبعاً لذوقها العالي ولحسن اختيارها لفريق عملها، كما أنّ العمل صورته مُبهرة وهذا ما اعتدنا عليه في كليبات فادي حداد، الذي لا يضاهيه أحد في قدرته على إبراز جمال وسحر نجمته، كما سحر الـ Location المختارة.
شيما تبدو في العمل رقيقة، مثيرة لكن بكل أناقة واحترام نساء الأرض، شابة مُفعمة بالحماس والجمال.
أما الأغنية التي تقول فيها شيما: (يا نهار، إلحقوني ده أنا بنهار، جوا قلبي حريقة ونار، مين يطفيها.. يا اخواتي، الجدع ده قلبلي حياتي وانا على نياتي وماليش فيها)، فجميلة جداً وكما يقولون في مصر، الأغنية «عسل» أي تتضمّن كلماتها خفّة دم عالية.
أما صوت شيما، فلا تعليق عليه، لأنّها طبعاً وبشهادة الكبار، صاحبة أجمل صوت نسائيّ عربيّ شاب.
مبروك لـِ شيما، التي تمشي بخطوات واثقة نحو ما تحلم به، والتي تستحق الدعم لأنّها تضمّ كل معايير ومتلبات النجومية، فهي جميلة شكلاً ومضموناً، صاحبة صوت نشتاق لسماعه، ولأنّها تتمتع بكاريزما عالية، كما أنّها محاطة بإدارة أعمال وبفريق عمل محترف، وهذا ما يجعلها في المكانة التي تعتليها بين منافسات جيلها.
علاء مرعب