منذ أشهر، وتحديداً عندما رزق النجم اللبناني جورج الراسي بمولوده الأول جو، قمنا بزيارته للتهنئة وللإطمئنان على صحة جويل حاتم، ولنتشارك معهما فرحة عمرهما.
في المنزل كانت بإنتظارنا أيضاً أم جورج، استقبلتنا بإبتسامة انطبعت على الفور في الذاكرة هي الأم التي ربت وسهرت فدعمت جورج ونادين حتى أصبحا من أهم نجوم العالم العربي.
كانت الست الراسي تعيش وقتها فرحة عارمة تتنقل بين غرف المنزل البيروتي لتقدم لنا أنواع وأنواع من المأكولات والحلويات، قبل أيام عاشت الأم التي ربت أطفالها فأصبحوا شباباً بحفيدها، ابن ابنها، الذي حملته في يوم معموديته مع شمعة وراحت تتجول في الكنيسة حاملة بين يديها فرحة عمرها.
من أسرة (الجرس) إلى السيدة الراسي نتقدم بالتهنئة بمعمودية حفيدها جو.