منذ 9 سنوات 
إذا كنت تعيش في أحد بلاد أمريكا اللاتينية، فإن هناك احتمالات لتكون أسعد الأشخاص على وجه الأرض. وذلك وفقاً لأحدث بيانات استطلاع للرأي نشرها معهد غالوب.
للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وحسبما ذكرت شركة الأبحاث أنّ كل شخص من أفضل 10 دول يتمتع بتجربة إيجابية كان من أمريكا اللاتينية، ففي الجزء العلوي كان باراجواي التي حصلت على أعلى درجة من أصل 89، تليها حصلت كل من كولومبيا، الإكوادور وغواتيمالا على 84 درجة. نُشير إلى أنّ هذه الدرجات تم جمعها من خلال طرح 5 أسئلة من معهد غالوب على البالغين في 143 دولة.
حسب ما نُشر في موقع Business Insider فإن 70% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يبتسمون ويضحكون ويستريحون ويعاملون باحترام أرضى مشاعرهم، ووصلت النتيجة عام 2014 إلى 71، كما ذكرت مؤسسة غالوب أنّ هذه النسبة ظلت متقاربة بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية.
كشفت البيانات التي أًصدرت يوم الجمعة بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة الدولي للسعادة عن النسب المئوية للدول التي تشعر بسعادة كبيرة وغيرها من الدول الأقل إيجابية.
ورغم أنّ هناك أشخاص في بلدان أمريكا اللاتينية أكثر احتمالاً للتعرض للعواطف الإيجابية، كان هناك أشخاص أقل سعادة، وهذا غير مفاجيء في البلدان التي مزقتها الحروب والأطراف المشاركة في النزاعات مثل أفغانستان والسودان.
فالسودان انفصلت مؤخراً إلى دولتين هما السودان وجنوب السودان التي وصلت درجتها إلى 47 مئوية.
ومع ذلك، فإن العاملون في غالوب لاحظوا أنّ سوريا التي حصلت على أقل عدد من النقاط في العام الماضي غائبة هذا العام بسبب أحد التقارير التي صدرت قبل الانتهاء من بيانات البلاد.
من ناحية الإقليم، فإن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) لم تسجل فقط أدنى المعدلات في المشاعر الإيجابية، ولكنها أيضاً أعلى منطقة من حيث نسب المشاعر السلبية.
وتستند النتائج التي سجلتها مؤسسة غالوب عام 2014 والمقابلات الشخصية مع حوالي 1000 شخص من البالغين الذين يبلغون 15 عاماً فما فوق. وعلى الصعيد العالمي بلغ هامش الخطأ أقل من 1%، وذلك وفقاً لمعهد غالوب.
)
