منذ 9 سنوات 
أقام الشاعر فارس اسكندر حفلاً احتفل فيه بمناسبتين، الأولى لنجاح أغنية (لا سلطان ولا أمير) للنجمين الكبيرين محمد اسكندر ومعين شريف، والثانية احتفالاً بعيد ميلاد النجم الشاب ربيع الجميّل.
ضمّ الحفل عدد كبير من النجوم بينهم ناجي الإسطا، فادي حرب، ابراهيم سعيد وغيرهم الكثير، كما أهل الصحافة والإعلام، الذين حرصوا على الحضور لتغطية الحدث في (ما ورد)/الدكوانة.
الحفل كان جلسة عائلية، لا اجتماعاً بين أهل الفن والصحافة، وهو ما يحرص عليه كل من معين ومحمد وفارس، لأنّهم مرّة لم يتصرّفوا مع الجسم الصحافي كفريقين متضادين متواجهين، بل كفريقين يتعاونان لإنجاز أفضل صورة وأعلى مستوى من الفن اللبناني الذي يُتقن تقديمه كل من ذكرتهم.
حفل احتفل فيه الأهل والأصدقاء بأغنية (لا سلطان ولا أمير) التي تُحقق نجاحاً كبيراً، خصوصاً وأنّ العمل يُلاقي انتشاراً كبيراً فتسمعه في الملاهي والمقاهي والشوارع والسيارات، وهو ما لا يحصل سوى نادراً مؤخراً، حيث لا تحقق معظم الأغنيات أي نجاح يذكر، بل تمر بأغلبها مرور الكرام.
مبروك لمعين ومحمد النجاح الذي يحققانه، والذي لم يأتِ من فراغ، بل من جهد واجتهاد وتاريخ محمّل بتاريخ، لاسمين كبيرين من لبنان.
و«عقبال الميّة» لربيع الجميّل، الذي يُعتبر واحداً من أبرز النجوم الشباب، والذي يُتقن بذكاء حاد اختيار أغنياته التي تُعدّ كلها ضاربة.
على أمل أن تبقى الأجواء في الوسط الفني، تُشبه التي يؤمن بها فارس اسكندر، والتي لطالما حرص عليها كل من معين ومحمد.
)
