آبل

يعتبر رجل الأعمال الراحل ستيف جوبز أو ما يعرفه البعض بـ “ستيفن بول”، مؤسس شركة (آبل)، القوة الدافعة الذي ساهم بتصنيف الشركة ضمن أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.

ستيف كان أضاف خطوتين جديدتين للشركة من شأنهما زيادة نسبة مبيعات المؤسسة بشكل ملحوظ، وهما “الأفلام الوثائقية والسيرة الذاتية”.

لكن جوبز لم يكن يستطيع تحقيق هذا النجاح بمفرده، فهناك مجموعة من الموهوبين والمساعدين الذين ساهموا في بناء (آبل) ونُسيوا مع مرور الزمن.

نشر موقع Business Insider تقريراً مفصلاً يقدم فيه الأشخاص الأوائل الذين عملوا وساهموا ببناء هذه المؤسسة العملاقة، وهم:

1- الخبير الفني ستيف وزنياك:

ستيف وزنياك

ستيف وحسب ما نُشر في التقرير، لم يستطع المكوث في الشركة طويلاً حيث كان معروضاً عليه العمل في شركة HP في ولاية أوريغون ووافق عليه.

2- ستيف جوبز:

آبل

استنكر مايكل سكوت إعطاء ستيف نفسه رقم 2 وترك المرتبة الأولى لوزنياك، حيث قال: “لماذا يعطي ستيف لنفسه رقم 2، أنا لم أعطيه لأنني اعتقدت سيكون كثيراً عليه. ستيف وزنياك كما نعلم جميعاً ترك (آبل) لفترة ثم عاد مرة أخرى وظهر من جديد”.

3- مايك ماركولا:

آبل

يعتبر ماركو من الأشخاص الذين كان لهم دوراً أساسياً في تطوير آبل، حيث استثمر في الشركة مبلغاً وقدره 250 مليون دولار، وفي مقابل ذلك حصل على 30% من أسهم الشركة كما ساعد في إدارة الشركة ووضع خطة العمل، بالإضافة إلى استئجار الرئيس التنفيذي الأول في الوقت الذي انضم فيه ستيف وزنياك إلى (آبل) وهو الذي كان يفكر قبلها بالإنضمام إلى شركة HP.

نُشير إلى أنّ ماركولا كان موظف إنتل في ذلك الوقت وأصبح مليونيراً وقت بلوغه عامه الـ 30، وكان استمثاره في الشركة حينها أقل من 10% من قيمتها الإجمالية في ذلك الوقت.

مايك ظل يعمل في (آبل) حتى عام 1997 الذي تم فيه الإطاحة به وعودة ستيف جوبز ، ومنذ ذلك الوقت استمثر مايك أمواله في عدد قليل من الشركات الناشئة كما تبرع بالأموال لجامعة (سانتا كلارا) في مركز ماركولا للأخلاقيات التطبيقية.

4- بيل فرنانديز:

بيل فرنانديز

التقى بيل بستيف في مدرسة (كوبرتينو الإعدادية) عندما كان ستيف طالباً جديداً هناك، كما أنه كان يقطن بالقرب من ستيف وزنياك.

الصديقان عملا سوياً في شركة (آبل) وظل فرنانديز يعمل بها حتى عام 1993 بعد حصوله على وظيفة جديدة في شركة Ingres الخاصة بقاعدة البيانات.

5- رود هولت المسؤول عن تطوير آبل2:

رود هولت

كان هولت من أكثر المصممين إبداعاً في آبل، وقبل انضمامه إلى الشركة كان خائفاً من العمل هناك إلاأنه خُدع وطمع بالمنصب المعروض عليه.

ساهم هولت بتطوير الشركة خلال 6 سنوات، وبعدها تم طرده منها من قبل الإدارة الجديدة.

6- راندي وينغينتون:

راندي وينغينتون

كانت المهمة الأساسية لوينغينتون هي إعادة كتابة القواعد التي تشغل نظام آبل 2. نُشير إلى أنّ مايكل سكوت قد صرح في إحدى المقابلات الصحافية أنّ راندي عمل في عدّة شركات كبرى، منها: جوجل، E Bay، Chegg، Square، ومجموعة أخرى من الشركات.

7- الرئيس التنفيذي الأصلي مايكل سكوت:

مايكل سكوت

صرح سكوت أنه اختار لنفسه رقم 7 إشارة منه إلى جيمس بوند 007. مايكل كما يُعرف اختار جميع الأرقام للموظفين وساعد بتنظيم الشركة.

8- كريس اسبينوزا:

كريس اسبينوزا

انضم كريس لشركة آبل عندما كان عمره 14 عاماً، وكان يدرس حينها في المدرسة الثانوية.

أعلن اسبينوزا عبر صفحات مدونته الخاصة أنه انتهى كموظف رقمه 8 في الشركة، بسبب الرئيس التنفيذي مايكل سكوت الذي كان يوزع الأرقام على العاملين، ووصل كريس متأخراً الأمر الذي انتهى به لأخذه رقم خاطيء.

9- شيري ليفينغستون اليد اليمنى والرئيسة التنفيذية لشركة (آبل):

آبل

كانت ليفينغستون السكرتيرة الأولى في الشركة، فعلت الكثير من أجلها، حيث أكّد السيد مايكل سكوت الذي عينها في العمل أنها فعلت الكثير وواجهت كل الصعاب وحملت الشركة فوق أكتافها خلال بداياتها.

10 – غاري مارتن المسؤول عن الحسابات:

غاري مارتن

رغم أنّ مارتن كان يرى أنّ شركة (آبل) لن تنجح في بداياتها إلا أنه أنضم إليها وعمل بها حتى عام 1983. ثم قدم استقالته ليعمل في شركة Starstruck وهي شركة خاصة برحلات الفضاء، ثم انتقل بعد ذلك إلى شركات عدّة وتقلد منصف المدير المالي فيها.

* رونالد واين باع أسهمه بقيمة 1700$:

رونالد واين

يعتبر رونالد واين شريكاً أساسياً في شركة (آبل) مع ستيف جوبز وستيف وزنياك، لكنه قرر فجأة الانسحاب منها، ولإنقاذ الشركة اشترى ماركولا حصته في الشركة بمقابل 1700$ عام 1977.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار