منذ 9 سنوات 
في خطوة ليست بجديدة أصدر نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان قراراً يفيد بفصل ما يقارب ٢٠٠ ممثل وممثلة وغيرهم من المنتسبين للنقابة.
الفصل جاء بحجة عدم دفع الرسوم المترتبة على الأسماء المذكورة في القرار، وعلى الفور استنكر عدد كبير من نجوم الوسط الفني السوري ما صدر عن نقيب الفنانين.
قبل هذا القرار كان النقيب ذاته أصدر قراراً يفيد بفصل نجوم المعارضة، وقتها القرار جاء بفصلهم بحجة أن أياديهم تلطخت بالدماء، إلا أنه تم إلغاء القرار بعد فترة من صدوره.
الممثل السوري قاسم ملحو كتب على الإنترنت: بوست فني إن لم تستحِ فافصل ماشئت.. أي نعم.
أما الممثل السوري عدنان أبو الشاشمات كان نشر على الإنترنت رسالتين، ثم حذفها بسبب التعليقات غير اللائقة، ثم عاد وكتب:
(مزحة.. تحولت عند البعض إلى مناسبة لتصفية الحسابات مع أشخاص بعينهم أو مؤسسات.. بغض النظر عن موقفنا من النقابات، والنقباء، وتحديدا نقابة الفنانين، فإن لهذه النقابة، حسب اللوائح والقوانين، أن تفصل أعضائها المقصرين عن دفع التزاماتهم تجاهها، وخصوصاً أنها تتحمل عبء تمويل تقاعدات الفنانين، والضمانات الصحية والطبابة وتعويضات الوفاة.
إن التقصير بدفع الالتزامات، هو تقصير بحق الزملاء الذين يستفيدون من الخدمات، وأنا أعتذر لهم عن ذلك.
أنا لم أنزعج من قرار فصلي، لأنني مقصر، وهذه ليست المرة الأولى التي أفصل فيها لنفس السبب وفي المرتين لأنني كنت خارج سوريا، أحببت أن أطلق دعابة عن قرار الفصل هذا الذي يمكن إصلاحه ببساطة، بعد تسديد الالتزامات.. ولكن البعض وجدها فرصة لكي يهاجم النقابة، والنقيب، والفنانين عموماً، وشخصي المتواضع خصوصاً.
أنا أتقبل كل الإساءات التي تصدر بحقي… ولكنني لا أقبل أن تصدر إساءات لغيري، وأن تكون صفحتي هي المنبر لهذه الإساءات، مهما اختلفت مع المساء إليهم، لهذا فقد قررت أن أحذف البوستين السابقين عن الموضوع، وأن أعتذر عن كل الذين تأذوا من التعليقات الخارجة عن أصول اللياقة والأدب، وكل إناء ينضح بما فيه.
وشكراً لكل الذين فهموا المزاح وبادلوني بمثله).
الممثل السوري أيمن زيدان كتب: المشكلة الكبرى في قضية فصل الفنانين من النقابة أن النقابة لازالت تعمل بالقانون 13 الصادر عام 1990.. ماذا تتوقعون من نقابة تعمل بقانون عمره أكثر من ربع قرن؟
يذكر أن القرار ضم كل من سمر سامي، تيم حسن، جمال سليمان، قيس شيخ نجيب، مكسيم خليل، يارا صبري، ماهر صليبي، نورمان أسعد، عبد الحكسم قطيفان وغيرهم.
)
