تغييرات كثيرة حدثت في مدينة أوتاوا الكندية بعد فوز الكندي – الهندي هارجيت ساجان، الذي يعمل جندياً عالي الرتبة ومخبراً للشرطة بقسم مكافحة العصابات.
انتقل ساجان من الهند إلى كندا عندما كان عُمره 5 سنوات، ثم التحق بالجيش الكندي عند بلوغه سن الـ 18 وذلك بعد رفضه في البداية. ساجان قدم كل من جولة واحدة في البوسنة، ثلاث جولات في أفغانستان وكان أول شيخاً يقوم بقيادة الجيش الكندي.
أكّدت CBC News أنه وخلال فترة وجوده في أفغانستان اختارته قيادة الجيش لإدماجه بقيادة الاستخبارات الكندية في أفغانستان، لدرايته الكاملة بعمل تنظيم طالبان الذي يشبه حرب العصابات.
أضاف البريغادير جنرال ديفيد فريزر في رسالته التي أرسلها إلى VPD: “كان أفضل ضابط مخابرات كندي وكان مجتهداً شجاعاً ودؤوباً ما جعله يحافظ على العديد من أرواح التحالف”.
تابع كلامه قائلاً: “شجاعته وتفانيه ساعداه على مواجهة جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها في أفغانستان”.
تلقى ساجان وسام الاستحقاق عن دوره بمحاربة نفوذ حركة طالبان في ولاية قندهار عام 2013.
ووفقاً لما ذُكر في CBC NEWS بتصريحات خاصة لأحد المصادر: “أنشأ نهجه بناءاً على معرفته بالثقافة المحلية والديناميات القبلية، حيث ساعد الإدارة العليا على التعامل مع زعماء القبائل الأفغانية ما أدى إلى السيطرة على نقاط الإتصال”.