منذ 9 سنوات 
عقد لقاء اعلامي تضامني مع قناة (الجديد) وكرمى خياط ابن رئيس مجلس ادارة القناة تحسين خياط لمتابعة قضية مثول الإعلام اللبناني أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وقد تم اللقاء في كلية الاعلام في الأونيسكو الفرع الأول تحت عنوان (حرية الاعلام في خدمة الحقيقة).
تخلل اللقاء عدّة كلمات أولهم كانت للصحافي إبراهيم عوض الذي قال أن (الجديد) قامت بواجبها وعلى المحكمة الدولية إعادة النظر بما فعلته وكيف تعاطت مع الاعلام.
وكان لنقيب المحامين السابق عصام كرم كلمة جاء فيها :” للبنان خمسة حدود والحد الخامس هو الحرية وكلنا حريصون على معرفة الحقيقة، وأن المحكمة قضاء والقضاء يحكم بالموضوعية، ولا يمكن أن يصدر قرار اتهامي ما لم تنته التحقيقات، لماذا نحاكم ولماذا نذهب الى لاهاي لمحاكمة كرمى وجريدة الاخبار؟”، مضيفاً: “في القانون نشر أسماء الشهود مثل نشر اسماء المدعى عليهم وأسماء الشهود ليست سرا”، خاتماً نحن نحترم القضاء لأنه السلطة الثانية ولا أرى وجوباً لذهاب كرمى خياط ولا احالة قضايا الشهود على المحكمة الدولية”.
أما الصحافي طلال سلمان فقد قال لكرمى الخياط ” أنتِ في أيد أمينة”
كما كان لرئيس مجلس ادارة قناة الجديد تحسين خياط كلمة قال فيها: “المحكمة الدولية نصف دولية لأن مجلس ادارتها لا يتضمن دول البريكس، كما فيها عضو مستتر هو اسرائيل.. اسرائيل موجودة وبقوة في ما صدر وسيصدر عن المحكمة. مؤكداً أن الجديد أول من كان يقف للدفاع عن الحريات، سنلتقي مججدداً بعد 16 نيسان/أبريل فور عودة ابنتي كرمى من المحكة الدولية في حال عادت بخير”
)
