روت طليقة الفنان المصري الراحل سامي العدل، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته، مؤكدة أن علاقتهما لم تنقطع بعد الطلاق.

سامي العدل (2)

قالت السيدة نادية شكري طليقة العدل: “كنا منفصلين من سنوات كثيرة ولكننا كنا أصدقاء لما تربطنى به من علاقة محترمة كلها ود ومحبة وكذلك علاقتى الوطيدة بعائلته فلى معهم زكريات جميلة وحب متبادل وإحترام شديد فهم عائلتى الثانية وهذا ماجعل علاقتى ممتدة معهم إلى يومنا هذا وإنشاء الله طول العمر، لقد عز على فراق سامى ومازال قلبى يعتصره الألم برغم أن الله له حكمة فى أن يأتى سامى الى منزل إبنتى والذى أقيم فيه من سنوات معها ومع أحفادى وأول يوم إتسحرنا فيه مع بعض ثم شعر بالألم ونقلناه إلى المستشفى وعاد ثانى يوم وهو يضحك وكله حيوية وطلب منى السحور مثل اليوم السابق ثم بدأ الألم من جديد وذهب إلى المستشفى وأراد الله أن أطعمه بيدى مرتين داخل المستشفى وقال لى إنه سيخرج من المستشفى ليقيم معنا فى منزل إبنتى ….ولكن بعدها دخل الغيبوبة وكنت أطلب منه أن يقول يارب وكان يحاول رفع يديه ليقول يارب وكان يرفع إصبعه بالشهادة …ثم توفاه الله …أقسم بالله العظيم عندما دخلنا لوداعه كان مبتسما إبتسامة كبيرة وكان وجهه نور ….لقد أكرمه الله كرما كبيرا ان يلقى ربه فى أيام العتق من النار ويوم الجمعة”.

سامي العدل (1)

ابنة العدل أيضاً روت عن موقف حدث لوالدها قبل وفاته، حيث أستفاق من الغيبوبة بعدما سمع صوت حفيده حسب ما قالت رشا سامي العدل.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار