من الشخصيات الفنية هي شيرين التي وبعد يوم واحد من موت والدتي جاءتني بلهفة لا ماكياج على وجهها الذي تخبئ فيه حزناً كبيراً يمتزج بالخوف كما ألاحظ من الصور.. شيرين عصفورة برية تغرد في سماواتها كما تريد لكن حين تحط على الارض تعيش عذابات اهل الأرض.. إنها شخصية مركبة نحن من نعاني لأننا بحاحة لأن نفهم كم الابداع فيها. لا أنسى فضلها.. “ربي يطول بعمر والدتها”
في هذا الصباح البيروتي الموجع تخطر ببالي شيرين لأسباب لا أفهمها.. شيرين التي أشتاق لصدقها ونقائها وحسن نواياها وعفويتها بين هذا الكم المرعب من فنانات منافقات.
طالما توجد شيرين عبد الوهاب ومثيلاتها طالما نحن بألف خير..
يخطر لي أن أبدأ صباحي بشكر إنسانة.. كي أتعلم كيف أشكر الله الذي أوجد الجميل من مخلوقاته لنتعافى بهم.
نضال الاحمدية