في حلقة الليلة من برنامج (الهوا إلك) تتطرق الإعلامية رفيف الحافظ إلى موضوعٍ إجتماعي وهو ظاهرة تدخين الأركيلة وانتشارها بكثرةٍ بين الشباب والمراهقين بشكلٍ يثير القلق. فالأركيلة منتشرة اليوم في المقاهي والطرقات العامة وتشكل خطراً على حياة إحدى هم مكونات وشرائح المجتمع العراقي وهي فئة الشباب. وقد تطور هذا الإدمان على الأركيلة ليشمل الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والرابعة عشر، الأمر الذي يضيف عبئاً جديداً على المجتمع العراقي. فأطفال العراق يعيشون اليوم في ضياعٍ بين الدخان القاتل، ليتزايد هذا المشهد يومياً.
يناقش برنامج (الهوا إلك) الأسباب الكثيرة التي تدفع هؤلاء الشباب إلى الإلتجاء إلى الأركيلة والنتائج الإجتماعية التي تخلفها هذه الظاهرة. ومن الأسباب التغيرات الفيزيولوجية لدى المراهق خصوصاً الشباب الذين يملكون القرار، الأمر الذي يدفعهم لتجربة كل ما هو جديد محاولاً التمرد على الذات، إلى جانب ضعف سيطرة الأهل وتغيير منظومة القيم، بالإضافة إلى عامل الفراغ الإجتماعي الناتج عن البطالة والضغوط النفسية.
(الهوا إلك) يغوص في تفاصيل هذا الموضوع، الليلة الساعة التاسعة إلا الربع مساءً بتوقيت بغداد مباشرةً على الهواء على قناة السومرية.