منذ 9 سنوات نظمت بلدية دبي احتفالات ضخمة برعاية العلامة الإماراتية (زري وبريسم) التي تترأسها سيدة الأعمال الإماراتية نازك الصباغ بمناسبة اليوم الوطني الـ ٤٣ لدولة الإمارات، وأبهرت (زري وبريسم) الحضور من خلال استعراض (فلاش موب) ألهب مسرح البلدية وأبهر الجماهير الحاضرة.
سادت أجواء من الحماسة على الطابع العام للإحتفال من خلال رقصة شارك فيها ٣٥ راقص وراقصة يرتدون أزياء (زري وبريسم) وأزياء بألوان العلم الوطني واللباس الموحد لبلدية دبي، وتحولت الرقصة التي تمت على أنغام الموسيقى الإماراتية التقليدية بأسلوب الـ (تانغو)، فجأة إلى استعراض (فلاش موب) وسط ذهول الجماهير الحاضرة اللذين قابلوا العرض بالتصفيق.
أظهرت الجماهير الحاضرة رغبتها بإعادة الرقصة مرة أخرى، قبل أن يقوم المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بتكريم الصباغ لرعايتها للحفل ومساهمتها في انجاحه، وقالت الصباغ: كان احتفالاً رائعاً وأحببنا أن يكون مميزاً هذا العام بعرض الـ (فلاش موب) لقد حرصنا أن يتم الموضوع بسرية تامة لإنجاح هذا العمل ليبدو أكثر واقعية للجميع.
أضافت: رغبنا بأن نشارك البلدية احتفالاتها وذلك لنرسم البهجة ونحتفل بأحد أهم الأعياد في المجتمع الإماراتي، حاولنا في (زري وبريسم) أن نحتفي بمناسبة العيد الوطني بكافة السبل المتاحة، حيث أطلقنا أكثر من ٨٠ تصميم مختلف في مجموعة (عيشي بلادي) من أزياء للأطفال تحت علامة (زري كيدز) التابعة لدار الأزياء ذاته، ولا زلنا نقدم هذه الأزياء بأسعار التكلفة كجزء من مساهمتنا تجاه هذا الحدث السنوي المميز في الدولة.
تأتي معظم فساتين (عيشي بلادي) بأكمام طويلة وقماشة قطنية مع الإعتماد بشكل رئيس على خيوط الـ (زري والبريسم) التي تمثل جوهة العلامة ومضمون مهم في تاريخ الألبسة الإماراتية، وأضافت الصباغ: تأتي ٧٠% من قطع المجموعة الـ ٨٠ بأكمام لتلائم فصل الشتاء المعتدل المناخ في دولة الإمارات، ومعظم الفساتين فضفاضة وذات طابع عصري وهي مريحة للفتيات الصغيرات بمختلف أعمارهن.
)
