منذ 9 سنوات 
في حلقة مميزة جداً، حل الإعلامي زافين قيومجيان ضيفاً على برنامج (صباحو كارلا) مع الإعلامية كارلا يونس اليوم الخميس في 21-5-2015، وتحدث فيها عن مواضيع مختلفة وبدأ حديثه عن الحظ، وقال: الحظ دائماً حليفي حتى في الزواج، فزوجتي امرأة رائعة جداً وأول ما لفتني فيها هو اسمها الأرمني الأصل، وفي ذلك الوقت كنت أتمنى الزواج من فتاة أرمنية، وأضاف: “حماتي ما كتير بتحبني، بتحسني سئيل”.
من جهة أخرى عبر عن نفسه بأنه إنسان خجول وصاحب قلب طيب، وأنه متسامح جداً ولكنه لا يعطي الثقة أبداً لأحد إلا بعد الكثير من التجارب لمعرفة هذا الشخص جيداً.
أما في سياق الحديث عن العمل، يقوم بعمله كمُعد ومقدّم، ويحب عمله جداً وكل ما يقوم به يتمّ بقناعة تامّة وأستمتع بكل شيئ إن كان بالإعداد أو بالتقديم أو بأي شيئ آخر، وأعتبر أن اللّطف والأخلاق في التعامل مع الناس هي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإعلامي، وبالمقابل وصف نفسه بالعنيد الذي ينفذ كل شيئ برأسه.
زافين يحب الصحافة كما يحب أن يكون مراسل حربي وكان ذلك حلمه منذ صغره وهو دائماً يطالع الصحف، ويرى أن هناك أزمة كبيرة يواجهها الإعلام اللبناني نتيجة هذا التوحّد الذي يُعمل عليه ونتيجة هذا الهبوط في المستوى إن كان في البرامج أو في المسلسلات، دائماً هناك برامج على شاشات التلفزيونات تسمى “زبالة”، هذه البرامج تغلف نفسها بالأخلاقيات وتنتقد، وهي في نفس الوقت تقوم بالترويج للموضوع المطروح مهما كان، هذه البرامج لا يجب أن تكون واجهة التلفزيون.
تابع بالقول: نحن اليوم نعيش تحولاً في الكثير من الأمور وأنا أحب دائماً ان أقف عندها، أنا أحب التلفزيون كوسيلة تواصل وليس هدفي الشهرة، وأنا أشهد اليوم موت التلفزيون وهذا ما يدفعني إلى خوض معركة عودته.
صرح أنه يحضر كتاباً جديداً يتكلم عن تاريخ التلفزيون في لبنان وهو حصيلة سبع سنوات من البحث والجهد، وختم بقوله أنه من المهم جداً أن يبقى لبنان حلم كل العرب وهذا ما يصنعه التلفزيون، لهذا قرأت كل شيء كتب وقيل عن التلفزيون.
)
