بعد أيام قليلة على إعلانهما خبر انفصالهما، اجتمع مجدداً نجما هوليوود بن أفليك وزوجته جنيفر غارنر، حيث أمضا الثنائي عطلة أسبوعية برفقة أطفالهما الثلاثة فيوليت (9 سنوات) سيرافينا (6 سنوات) وسامويل (3 سنوات).
التقطت الكاميرات للثنائي صوراً خلال عطلتهما في جزر البهاماس، وشوهد بن أفليك وهو ما يزال يرتدي خاتم زواجه من جنفير، ولكن لوحظ أن لا أتصال جسدي جمع بين الزوجين المنفصلين، حيث اكتفيا فقط بالتحدث بجدية وبشكل رسمي لدقائق معدودة.
ويبدو أن بن أفليك وجنفير شعرا أنه لابد أن يجتمعا برفقة أطفالهما، مهما وصلت بينهما الأمور وتعقدت حياتهما معاً، وقررا أن يحميا أطفالهما من التفكك الأسري.
بن افليك (42 عاماً) وجنيفر غارنر (43 عاماً)، شوهدا وهما يتحدثان وينظران لبعضهما البعض، ثم يتوقفان مجدداً عن الحديث وينظران بعيداً في صمت، وفي أغلب الأوقات كانا يحدقان في الفراغ.
كان الزوجان قد اعلنا في بيان مشترك يوم الثلاثاء الماضي: “بعد كثير من التفكير والدراسة المتأنية اتخذنا القرار الصعب بالطلاق. نمضي قدما بالحب والصداقة لبعضنا بعضا وبالالتزام برعاية أطفالنا معا ونطلب احترام خصوصيتهم خلال هذه الفترة الصعبة”، وقد اتى خبر الطلاق بعد يوم واحد من عيد زواجهما العاشر أي في 29 حزيران/يونيو 2005.