منذ 9 سنوات 
حلّ النجم السوري القدير دريد لحام ضيفاً على برنامج (صباحو كارلا) الذي يذاع يومياً عبر أثير إذاعة الجديد FM 90.3.
الحلقة خاصة ومميزة، حيث أكد فيها لحام أنه لازال يعتبر نفسه شاباً بالرغم من أن عمره ٨٠ سنة، فهو يقيس عمر الشخص بالكم الذي يحب فيه الحياة وليس بالسنين، ولكن المآسي في هذه الأيام أصبحت كثيرة جداً والضحك أصبح عملة نادرة، وعلى الرغم من ذلك هو لم يتغيّر، وكان سببه: “لأنو بحب لما وقف الصبح عالمراية قول لدريد نفسو صباح الخير”.
شدّد لحّام على أنّ الوطن أم والأم وطن، وتابع قائلاً: وطني الأول هو رحم أمي ووطني الثاني هو سوريا، دائماً المولود يخرج من رحم أمه باكياً لمفارقته رحمها لأنه لا يريد أن يخرج منه، لا يريد أن يفقد هذا الدفئ وهذا السلام والأمان الداخلي، وأنا أعتبر أن لبنان أيضاً وطني الثاني، فأمي من مشغرة.
أما عن علاقته بزوجته فأكد أنه لازال إلى الآن يعشقها ولكنه إذا أعجب بأي امرأة سواها يخبرها بمنتهى الصراحة، فهو يعلم أنه على خطأ وأهم شيء وأصعب شيء أن يعترف الإنسان بخطئه.
عن الراحلة الشحرورة صباح، قال لحام: “صباح وج الخير، رحمة الله عليها، كانت إنسانة ومحبة وتوزع الفرح في كل مكان، انبهرت فيها، وصباح بجمالها وضحكاتها وفخامتها لما تطل ما عاد حدا بيعرف يعمل شي”.
من الشباب الجدد الموهوبين اختار لحام الفنان جورج خباز ليكتب له مسرحية (عندما يريد أن يقدم مسرحية لأحد من هذا الجيل)، وعن سبب اختياره لخباز، أكد بأنه رجل عبقري جداً ومتعدد المواهب ومبدع بكل موهبة، وتابع: “ما شفت فنان متلو يقف مع من يحتاجه وهو إنساني جداً، أحبه جداً وأوجه له تحية من القلب”.
أخيراً عن مشاركاته هذه السنة بالدراما قال لحام: “هالسنة قرأت شي ٦ نصوص، ما حبيت ولا واحد، لأني أريد أن أحافظ على تاريخي، وأما مستقبلي فهو ورائي”.
)
