شكّل فندق جراند هيلز في برمانا العنوان الأنيق لاحتفال رائع أُقيم في 26 أيلول\سبتمبر التقى فيه عدداً من أبرز الشخصيات في أمسية مميزة للاحتفال بالعيد الخامس والعشرين بعد المئة لدار الألماس الأسطورية، معوّض، ولإعادة افتتاح فندق ومنتجع غراند هيلز التابع لمجموعة (لاكشوري كوليكشن).
حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات المحلية والعالمية وأصحاب أشهر المدونات ووسائل الإعلام الذين كانوا على موعد مع الشركاء المؤتمنين، الإخوة الثلاثة من الجيل الرابع فراد وآلان وباسكال معوّض. وفي خلال الحفل روى الشركاء تاريخ معوّض على مدار 125 سنة، وقدموا وصفاً لبدايتها المتواضعة في سنة 1890 وبروزها اليوم كإحدى أبرز دور الألماس في العالم.
افتُتحت الأمسية مع (رحلة معوّض)، وهو عرض صوري ثلاثي الأبعاد يحكي تاريخ معوّض على مدى 125 سنة. أما الحدث الحصري الذي تلاه فضم أداءً فنياً حيّاً للمغني الكندي غارو وعرض أزياء قدّمته مجموعة من الحسناوات اللواتي تزين ببعض من أجمل مجوهرات معوّض الفاخرة. واتسم الحفل بجو من الرقي والفخامة قدّمه فندق جراند هيلز الذي سيستضيف قريباً معرضاً جديداً لمعوّض.
كما أشار الشركاء المؤتمنون، بُنيت امبراطورية عائة معوّض على الالتزام المتواصل بالجودة العالية والخدمة المميزة، وبشغف واهتمام بالأحجار الكريمة والمجوهرات عبر أربعة أجيال. وظهر غنى تراث الدار في هذه الأمسية الاحتفالية، التي حلّ فيها والدي الشركاء المؤتمنين، روبير وليلى معوّض كضيفي شرف. وأصدر الأخوة الثلاثة والشركاء المؤتمنون، فراد وآلان وباسكال، بياناً مشتركاً جاء فيه: عندما ننظر إلى تاريخ معوّض ونحتفل بإنجازها البارز وانتشارها العالمي، ما من مكان آخر نرغب في أن نكون فيه سوى هنا، لبنان. فإلى هذا البلد تعود أصول معوّض، ونعترف بكل فخر بجذورنا العريقة في الشرق الأوسط، كما نقدم شكرنا إلى أصدقائنا ورعاتنا الذين جعلوا كل هذا ممكناً.
إرث عائلي عريق بني على الثقة والعلاقات الوطيدة، ويمتد على مدار أجيال من عائلة معوّض، حيث يدير الشركة حالياً الجيل الرابع، الممثل بالشركاء المؤتمنين على الإرث العائلي الكبير السادة فراد وآلان وباسكال معوّض، وتتجلى رؤيتهم في مواصلة التراث العريق لعائلة (معوّض) والذي يمتد على مدار أكثر من قرن من التميز والإبداع. تمتلك دار معوّض للمجوهرات خبرة واسعة في تصميم وتصنيع وبيع مجموعتها الخاصة من المجوهرات، التي تتنوع بين المجوهرات الخفيفة والفاخرة إلى التحف الفنية الرائعة، والساعات الأنيقة. ورغم الانتشار الواسع الذي حققته العلامة التجارية في كافة قارات العالم، إلا أنها ما تزال تحتفظ بمكانتها الراقية باعتبارها دار المجوهرات المفضّلة لدى الملوك وكبار الشخصيات والمشاهير، والعملاء الذين يولون تقديراً بالغاً للحرفية العالية في صناعة قطع وتحف فنية بأسمى المعايير. ولطالما كانت (معوّض) شغوفة بإضفاء طابع ساحر على العلاقة التي تجمعها بعملائها، وكانت وما تزال تنشد الحفاظ على علاقات وطيدة طويلة الأمد، عبر تزويد تشكيلات واسعة من المجوهرات والساعات التي تلائم كافة المناسبات.
إلى جانب عملها في مجال تصميم وصناعة أجود قطع المجوهرات والساعات، تعمل دار “معوّض” على تصنيع الألماس الخام كإحدى الشركات المرخصة من شركة تجارة الألماس (DTC) لشراء الألماس الخام، وذلك عبر شركتها المشتركة بريميير دايمند ألاينس.
تملّك عائلة معوّض شغفاً كبيراً بالألماس ودراسة المجوهرات، وإلى جانب تصنيع المجوهرات الراقية، استحوذت العائلة على مر السنين على تشكيلة من أكبر أحجار الألماس وأكثرها ندرة في العالم. وحملت العديد من تلك الأحجار التاريخية اسم معوّض كجزء من أسمائها المحددة لها. وساهم الدعم المستمر الذي توفره العائلة للقطاع عبر الأبحاث والتدريب إلى فوز روبار معوّض من الجيل الثالث بجائزة إنجاز العمر من المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة GIA ، وتسمية حرم المعهد تيمناً باسمه.