منذ 9 سنوات 
نشرت بلدية الدكوانة بياناً عن النفايات ووإيجاد خطة سريعة لتدارك المشكلة، بيان بلدية الدكوانة حول بدء عملية الإنقاذ البيئي جاء كالتالي:
منذ ظهور أزمة النفايات وحتى اليوم، ونحن نعمل بجهد وجد لإيجاد خطة سريعة وفعّالة لتدارك مشكلة النفايات ومعالجتها، وبالتالي ضمان سلامة المواطنين ودرء مخاطر التلوث عن المياه الجوفية والبلدة، في هذا المجال، أثمرت الاجتماعات والمشاورات التي كان يجريها المجلس مع المعنين عن مباشرة تنفيذ الخطة وانتشار الأليات المستأجرة وتلك التابعة للبلدية في الطرقات منذ ظهر اليوم.
فبعد انتهاء اجتماع المجلس البلدي اليوم، حيث تم مناقشة أربعة عروض من شركات وأشخاص مختلفين والتصويت على واحد منها، أطلق رئيس البلدية المحامي الأستاذ أنطوان شختورة صافرة البداية معلنا بدء التنفيذ الفوري والعاجل دون أي تباطؤ أو تأخر. وبسرعة قياسية تم استئجار شاحنات وآليات حديثة، بسعر مقبول، مخصصة لفرز وتوضيب النفايات وعزلها، وقد استنفر فريق عمل البلدية في المنطقة للمساعدة والمراقبة والعمل على سير الخطة بأكمل وجه. وبناء لتعليمات وتوجيهات الرئيس شختورة تكثّفت الجهود للمسارعة في عملية التنظيف عبر خطة بيئية وأمنية سبّاقة يديرها خبراء متخصصون في علم البيئة.
بينما نعمم هذا البيان تقوم الجرافات بتحميل الشاحنات المتخصصة بأكوام النفايات بغية عزلها ونقلها لاحقا إلى قطعة أرض خاصة بالبلدية، تعد لهذه الغاية. وبهذه الخطة تستطيع بلدية الدكوانة وخلال أيام قليلة أن توضب وتعزل وتغلّف هذه النفايات بطرق متطورة ومتناسبة مع المواصفات العالمية، بشكل يمكنها من حفظها لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر وتؤهلها للتعامل مع الظروف القادمة والجهوزية للأسوأ.
)
