تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أكثر ٥٠ شخصية عربية تأثيراً لعام ٢٠١٤ في مجلة ميدل إيست The Middle East لستة أعوام متتالية.

الأمير الوليد بن طلال

يُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والإقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية، وساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية، بالإضافة إلى النجاح التجاري والإستثماري فإن الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الإجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم.

الوليد بن طلال

هذا وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام ٢٠٠٧، وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الإستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجال الإستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم، وتمتلك شركة المملكة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق (فنادق ومنتجعات فورسيزونز وفيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال وموفنبيك للفنادق والمنتجعات وسويس أوتيل) وعقارات (مشروع برج المملكة في جدة ومشروع أرض الرياض) وعقارات فندقية تشمل (فندق بلازا، نيويورك وفندق سافوي، لندن وفندق فور سيزونز جورج الخامس، باريس وفنادق أخرى).

إلى الإعلام والنشر (نيوز كوربوريشن والشركة السعودية للأبحاث والتسويق) والترفيه (يورو ديزني إس سي أيه) والخدمات المالية والاستثمارية (مجموعة سيتي) وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا (تويتر وشركة Jingdong) وبتروكيماويات (شركة التصنيع الوطنية) وتعليم (مدارس المملكة) ورعاية الصحية (شركة مشاريع الخدمات الطبية) وطيران (الشركة الوطنية للخدمات الجوية) وأيضاً الزراعة (شركة المملكة للتنمية الزراعية – كادكو مصر)، بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.

الأمير الوليد بن طلال

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من ٨٤ بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار