منذ 9 سنوات 
أطلقت وزارة الداخلية ، هاشتاق (# جائزة وزارة الداخلية للأفكار الابتكارية الشرطية)، على مواقع التواصل الاجتماعي ، للتعريف بالجائزة وأهدافها على المستوى المحلي والعالمي.
أكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس لجنة جوائز التميز، أهمية التعريف بالجائزة على المستويين المحلي والعالمي، لافتاً إلى دور مواقع التواصل الاجتماعي في الانتشار عالمياً من خلال رصد المقترحات والآراء، وحتى الترشح للجائزة؛ مما يعزز من جهود التطوير والارتقاء بالجائزة وأهدافها في المستقبل، منوهاً برسوخ نهج التطوير والتحديث المتواصل، والذي تبنته وزارة الداخلية وباتت معه تناهض المناهج الروتينية والتقليدية، باتباع أساليبها التحديثية الخاصة بها، والتي تليق بسمعة ونهضة الإمارات وتفوقها في العديد من المجالات.
أوضح أن الجائزة ستعمل على استقطاب أفضل الأفكار والمشاريع الخلاقة من شتى أصقاع العالم، لتصب في خدمة المجتمع وترتقي بالأداء الشرطي العام، خاصة مع المبالغ المالية المجزية التي رصدتها الوزارة للفائزين بغية تشجيعهم على المنافسة؛ وتحفيزهم على تقديم أفضل الأفكار الإبداعية القابلة للتطبيق.
قال اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز في شرطة دبي، رئيس فريق برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في وزارة الداخلية، أن الجائزة تسعى إلى تبادل أفضل الممارسات والأفكار الإبداعية المطبقة في المجال الشرطي مع الأجهزة الشرطية العالمية.
أضاف أن الجائزة تعمل على استقطاب أفضل الممارسات والأفكار الإبداعية المطبقة ذات الطابع الشرطي والأمني، للإسهام في تطوير العمل الأمني والشرطي المحلي والعالمي، وإيجاد بيئة تنافسية بين الجهات والمؤسسات الأمنية وبناء الشراكات مع الجهات ذات الاختصاص في مجال التفكير والإبداع، مشيراً إلى أنه، ووفقاً لنظام الجائزة الداخلي، فإن أمانة الجائزة، التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها، ستبدأ بتلقي الترشيحات عبر موقعها حتى شهر يوليو المقبل، ويُصار إلى إقامة وتنظيم مؤتمر في ديسمبر كل عامين؛ يُدعى إليه القائمون على الأجهزة الشرطية والأمنية على مستوى العالم لإعلان أسماء الفائزين، وتكريمهم وتعميم المشاريع الفائزة والعمل على إنفاذها.
ذكر الرائد محمد إسماعيل الهرمودي، مدير إدارة الشكاوى والمقترحات بالإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، أن الجائزة تأتي تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تحفيز قطاعات العاملين في الوزارة والقطاعات الحكومية والخاصة على التميز والإبداع، إضافة إلى تنمية الحس الإيجابي لدى الجمهور وتشجيعهم على المشاركة في صناعة التقدم وجودة الخدمات، وتعزيز روابط التعاون بين المؤسسة الشرطية والمجتمع بمختلف شرائحه وأفراده.
أوضح أن الجائزة حددت عشرة مجالات يمكن المشاركة فيها، وأوردت باقي التفاصيل على موقعها الإلكتروني المُشار إليه وهي: الإبداع في المجال الجنائي، والمجال المروري، والإبداع في مجال التقنيات الحديثة، ومجال خدمة المتعاملين، والإبداع في الأمن الاقتصادي، والمجال البيئي (التطبيقات الخضراء) ومجال الموارد البشرية، والإبداع في مجال مبادرة مجتمعية؛ إضافة إلى الإبداع في دعم حقوق الإنسان، والإبداع في مجال الأمن القضائي.
)
